الشاهد - في يوم الاثنين التاسع من ربيع الأول، الموافق للعشرين من أبريل من سنه 571م
ولد خاتم المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أحد أشراف قريش صلوات الله عليه حيث يحتفل العالم من كل عام بهذا اليوم ومن المعروف انه ولد يتيم الأب فقد توفى أبوه وهو مازال في بطن أمه السيدة أمنة بنت وهب وظلت ترعاه حتى توفيت وهو في عمر السادسة وتولى رعايته جده عبد المطلب يليه عمه أبو طالب علما بأن السيدة أمنة لم ترضع النبي صلى الله عليه وسلم سوى أسبوعا واحدا ثم تولت أمرأه أبي لهب إرضاعه ولكنه رفضها وكان أمر البحث عن مرضعة للنبي ليس بيسير فقد توافدت المرضعات من بني سعد بن بكر وكان من بينهم السيدة حليمة بنت أبي ذؤيب التي حظيت بشرف رضاعته..
فيحتفل الأردنيون المسلمون احتفالا أصيلا لهذا اليوم في كل سنة
حيث تقام في هذا اليوم العديد من الفعاليّات من خلال إقامة المجالس التي يُنشد فيها قصائد لمدح النبي العظيم، كما يتخلل هذه الفعاليات الدروس التي تذكر صفات النبي الحسنة الطاهرة وتوزيع الحلوى ويقدم الطعام للناس ويقوم الناس بمزاورة بعضهم لبعض لنشر الفرحه والمحبة ذكر النبي عليه صلاة وسلام تزيين الجوامع وقد احتفل المسلمون على مرّ العصور بهذا اليوم المبارك وذلك في عهد الدولة الأيوبيّة والفاطميّة والاحتفال بمولد النبوي يعد محطه انطلاق نحو مولد جديد لا اامه قويه مستقله تحتل مكانتها العاليه بين الأمم فاعداء الامه يتابعون بخوف دائما فعاليات الاحتفال بمولد النبي لانهم يعتبرونه مشروعا إحيائيا للامه الا ان هناك بعض الدول الإسلاميّه تتجنب الاحتفال بعيد المولد النبوي لانهم يعتقدون بأنه بدعة لم يأت به دليل، ولم يفعل في عهد الخلفاء الراشدين ولا في عهد الصحابة
إلا أنّ هناك العديد من العلماء الذين أفتوا باستحسان الاحتفال بهذا اليوم العظيم على اعتباره يساهم في رفع المستوى الثقافي لدى الفرد من خلال قراءة القصائد الشعريّة التي تذكر محاسن ومناقب النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، كما اعتبروا أنّ الاحتفال بهذا اليوم يخلق جواً من المحبة، والألفة، والبهجة بين المسلمين .
"نسمة تشطة "