عبدالله العظم
القضايا المحورية التي تحدث حولها رئيس مجلس النواب السابق عبدالكريم الدغمي على الصعد الداخلية والخارجية والتي تناولها في خطابه الاخير تحت قبة البرلمان وما تبعها من جبهات فتحت عليه النار تستدعي منا الوقوف عليها وبتأن وخصوصا ان مشروع قانون يهودية الدولة في هذه الاثناء يشهد تحركا داخل الكنيست وهو موضوع مثير للجدل للقارىء السياسي المتمرس. وما تناوله الدغمي في خطابه القومي المدروس بعناية شكل خطورة عليه وخصوصا من جانب المتربصين الذين عناهم وتناولهم في خطابه ان كان من بين السطور او بالعلانية وبالتالي لم تستغرب او تستهجن ما تناوله خصومه في نشر لقطات الفيديو ولا استبعد لاحقا ان نرى قصصا اخرى ترويها »الفيديوهات« مفبركة كانت او غير مفبركة للرجل وهو في صالات الديسكو او على شواطىء البحر وغيرها وذلك اذا بقي الدغمي متمسكا بذات المبادىء في مواجهته للتمويل المشبوه او يهودية الدولة بقصد التأليب عليه نتيجة كشفه لبعض المخططات التي تستهدف المنطقة او لتشخيصه باقتدار لما يدور في خفايا ودهاليز السياسة الخارجية المغرضة او بالترحم على صدام حسين. ولن تتوقف تلك الهرطقات والهجمات عليه الا اذا غرد من هم خارج السرب وخارج الهم العربي والمتامرMن على الامة والذي لا نتوقعه منه بالبتة او اجباره على نزع الطلقة من جوف البندقية وخصوصا ان ما يشن عليه من معركة هو من صنع يد خفية خارج حدود الوطن لكشفه لمواطن المعركة القادمة والتي تدور رحاها على روليت المقامرDن على دول الاقليم من مكان عملهم وخارج حدود اوطانهم.