زاوية منصور الطراونة
استرح ... استعد ... تهيئ .... إلى اليمين در ... تطبيقات عسكرية أحترمها وأجلها وأقدرها عالياً إذا كانت صادرة من ضباط وأفراد القوات المسلحة الأردنية الباسلة الجيش العربي المصطفوي حامي حمى الوطن وسياجه المنيع وأحتقرها كلما صدرت عن جهة تحاول الاستفزاز لأجهزتنا الأمنية ولجيشنا المصطفوي مثلما حدث أمام المسجد الحسيني ذات جمعة من جمع الله سبحانه وتعالى وجمع المسلمين . نعم ... ذات يوم صحا الأردنيون على نوع من الاستفزاز تقوم به جماعة الإخوان المسلمين بتمرينات عسكرية وكأنهم يقولون نحن هنا أو نحن دولة وأنتم دولة وسنرد عليكم في أقرب وقت بالقوة إن لم .... ولا يعرف هل هو تحدٍ لنظامنا الذي نجل ونحترم ... أم هو تحدٍ للدولة ... أم للحكومة ... أم للأجهزة الأمنية .... أم لجميع هذه الجهات مجتمعةً مما يشكل تهديداً مباشراً لأركان الدولة الأردنية؟ . أقول استيقظ الأردنيون ونفوسهم مشمئزة مما جرى في عمان مثلما اشمئزت مما جرى في اربد أو في جامعاتنا الأردنية وبدرجات متفاوتة إلا أنهم عقدوا العزم على تمتين خندق الوطن وتحصينه بأن يكون في وجه كل المؤامرات التي يحيكها المندسون وأصحاب الأجندات الخاصة لانطلاقة شرارة الفتنة من أرض الحشد والرباط أرض الأردن الصامد الذي حرصت قيادته الهاشمية الحكيمة بأن يكون للجميع وأن يحرص عليه الجميع . وترسيخاً لهذه الرؤى الملكية السامية نقر ونعترف أن الأردن لكل الأشقاء إلا أنه في نفس الوقت يرفض كل من يحاول المساس بأمنه واستقرارهف فلنرفض المشيات العسكرية الاستفزازية وما قام به الشبان من جبهة العمل الإسلامي بشكل استعراضي ساهم في إيقاظ وشحذ همم كل الأردنيين وجعلهم يقولون بلسان واحد لم ولن يفلح المتآمرون في تنفيذ مخططاتهم على أرضك الطاهرة أيها الوطن الحبيب ومجدداً نحتقر التمرينات العسكرية إن لم تكن صادرة عن أجهزتنا الأمنية .