الشاهد - استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل. كما استشهد مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية المزرعة الغربية وسط الضفة الغربية.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن «5 فلسطينيين استشهدوا بعد إصابتهم برصاص إسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال مشاركتهم بمسيرات العودة».
وأشار القدرة إلى أن الشهداء هم: محمد عبد النبي (27 عاما)، ونصار أبو تيم (22 عاما) وأحمد أبو لبدة (22 عاما) وعايش شعث (23 عاما)، وجبر أبو هميسة (25 عاما)، كما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، بأن 85 متظاهرا أصيبوا بجروح مختلفة، دون ذكر طبيعة الإصابات.
وأصيب 232 مواطنا بجروح مختلفة، منهم 180 إصابة بالرصاص الحي، بينهم 35 طفلا و4 مسعفين، والبقية بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرة حربية إسرائيلية موقعا شرق مخيم البريج وسط القطاع ما أدى لاشتعال النيران فيه وتدميره، كما استهدف طيران الاحتلال بصاروخ موقعا شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وموقعا آخر شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واحتشد الآلاف من الفلسطينيين أمس الجمعة، بمخيمات «العودة» المُقامة في خمس نقاط على الحدود الشرقية للقطاع في إطار مشاركتهم بفعاليات «مسيرات العودة وكسر الحصار» السلمية.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن الفلسطينيين توافدوا نحو الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، حاملين الأعلام الفلسطينية، كما أشعلوا إطارات سيارات مطاطية.
وفي زاوية اخرى أصيب عدد من المواطنين امس الجمعة، بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة نعلين الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط نعلين، (دعما للمجلس المركزي الفلسطيني، وتضامنا مع عائلات ضحايا الحافلة الاردنية المنكوبة التي جرفتها السيول قرب البحر الميت)، ورفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال والداعية الى تصعيد المقاومة الشعبية.
واصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الاجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 15 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، مطلقة الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بالاختناق عولجوا ميدانيا في مركز اسعاف البلدة.
واشار شتيوي الى ان جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن زاهي علي واحتجزوا اسرته واستخدموا سطح منزله كثكنة عسكرية للقناصة، فيما اقدم الجنود على تحطيم زجاج نوافذ المنزل وعبثوا بمحتوياته، وأكد شتيوي ان مجموعات من المستوطنين تواجدت قرب البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي منذ ساعات صباح الامس. (وكالات)