الشاهد - ربى العطار
تمر المملكة الأردنية الهاشمية في فترة صعبة تزامنت مع وضع أمني متردي في معظم دول الجوار أدى لتداعيات اقتصادية واجتماعية وثقافية ألقت بظلالها على المجتمع الأردني الذي عانى ويعاني من صعوبة الوضع المعيشي بسبب تلك التداعيات .
التهديدات الإرهابية ومحاولات بعض الفئران للنيل من تماسك هذا البلد واستقراره وضعنا في موقف مشرف بسبب التضحيات التي قدمها نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في سبيل صد تلك المؤامرات الدنيئة.
أما الإشاعات والحرب النفسية التي تمارسها جهات معادية فقد كان للشعب الأردني دور في مكافحتها بفهمه وادراكه وتغليبه لمصلحة الوطن وأمنه وتحطيم طموحات المتربصين على صخرة الولاء والانتماء لهذا الوطن الاشم.
ان الأردن بلد راسخ بتاريخه واصالته وقيمه، وينمو مع هذا الوصف تشريفه بقيادة هاشميه من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسفينة الإنجاز والاستقرار تشق طريقها بثبات وسط أمواج عاتية نحو الوصول لإنجاز الرؤى الملكية المتمثل بأردن يحمل إرث الثورة العربية الكبرى لتحقيق الأهداف النبيلة (الوحدة ، الحرية ، الحياة الفضلى).
نسمو كأردنين بفخر يعانق عنان السماء بقيادة فذه ورثت الملك والمجد كابرا عن كابر ، فالشريف الحسين بن علي رسم الطريق وأسس الملك الشهيد عبدالله الأول القواعد وأكمل المغفور له الحسين بن عبدالله بناء الأردن العظيم ليأتي من بعده عبد الله ابن الحسين حفظه الله ورعاه ليعزز هذا البناء ويساعد في رد كيد الخائنين والمتربصين بهذا البلد والمراهنين على سقوطه.
ندعو الله أن يحمي هذا البلد من كل شر و مكروه وان يحفظ جلالة الملك عبدالله ابن الحسين ويوفقه لما فيه خير هذا الوطن وشعبه والمقيمين على أرضه.