محمد طالب عبيدات
نتميّز نحن الأردنيين بقربنا من بعض وبإنسجام نسيجنا الإجتماعي بروابط إجتماعية راقية في الأفراح وحتى في الأتراح. ومناسبات الأتراح والمرض لا بدّ من قيامنا بواجبها لإستذكار الموتى والقيام بالواجب وأخذ الخواطر، بيد أن حضور مناسبات الأفراح ليس شرطاً مُلزماً. لكننا بدأنا نلمس هذه الأيام كُثرة وإطّراد و "توسيع" مناسبات الأفراح لدرجة وصولها يوم الجمعة لعدد يفوق 10-15 مناسبة في الوقت الواحد أبان فصل الصيف، مما يعني ضرورة ذكر بعض الملاحظات على سبيل ضبط العملية وتأطيرها:
1. ضرورة إقتصار مناسبات الخطوبة والزواج على الأقارب من الدرجة الأولى.
2. ضرورة إيجاد مواثيق إجتماعية لضبط "البهرجة" و "الشوفية" وعدم تحميل العريس أكثر من المستطاع!
3. ضرورة توفير جزء من المال "المُبذّر" للتبرّع به لجمعيات وعائلات مستورة وأيتام بدلاً من مظاهر البذخ الزائد.
4. ضرورة ضبط سلوكيات البعض في "الفاردات" و "الألعاب النارية" و "العيارات النارية" بل ومنعها قطعياً والتعاون مع جهاز الأمن العام في هذا الصدد.
5. ضرورة تشجيع ظاهرة الأعراس الجماعية توفيراً على البعض من غير القادرين.
6. ضرورة وقف كل مظاهر الإزعاج ومكبرات الصوت "ببساطة الفرح لأهل العروسين وليس إكراهاً لغيرهم"!
7. ضرورة مساعدة غير القادرين على الزواج للأخذ بأيديهم.