ضربه القاتل على مؤخرة رأسه بالساطور ثم بعدة طعنات بالسيف اخرها كانت بالقلب

الشاهد-فريال البلبيسي

استيقظت جرش قبل اسابيع على جريمة قتل بشعة تقشعر لها الابدان بعد ان قام القاتل بطعن المغدور فراس عدة طعنات حيث استخدم الجاني (القطاعة) الساطور وادوات حادة لينهي خلافاته مع المغدور. هذه الجريمة اثارت الرأي العام والشارع الاردني عامة وسكان جرش خاصة عندما قام الجاني واشقاؤه بقتل المغدور باستعمالهم القطاعة والسيف والخنجر وسلك كهربائي وقاموا باستدراجه الى منزلهم بعد تخطيطهم مسبقا لهذه الجريمة. وهذه الجريمة قد كثرت حولها الاشاعات وحول الاسباب التي ما زالت غامضة لان الجناة اقدموا على قتل الشاب فراس بعدما خططوا لجريمتهم وقاموا ببيع محالهم التجارية وافرغوا منازلهم من الاثاث وبعدها استدرجوا الجاني لموقع الجريمة التي كان مخططا لها بعناية فائقة. وعن هذه الجريمة المدروسة من قبل الجناة، وكما افادت المصادر الامنية وبالتحقيقات التي اجريت مع الجاني واعوانه بالقضية. الجريمة وحسب اقوال الجاني وكما افاد المصدر الامني بان الجاني قد اعترف بجريمته النكراء بانه اقدم مع اشقاءه على ارتكاب الجريمة التي خطط لها مسبقا وبعد دراسة وتفكير مطولين. وكما افاد المصدر الامني ان الجاني افاد في التحقيقات بتاريخ 13/3/2013 بانه كان متوجها لمنزل جده مساء الاربعاء حيث شاهد الضحية وهو يطارده وعند وصوله الى منزل جده فاجأه وضربه بقطاعة على رأسه وصدره وقد فارق الحياة على الفور فيما لاذ القاتل بالفرار قبل ان يعود ويسلم نفسه الى المركز الامني. واشار الجاني باعترافاته عن خلافات نشبت بينه وبين الضحية وقام بتقديم شكاوى وازعاجات هواتف بحقه اكثر من مرة كما توجد قضايا منظورة في المحكمة بينهما ثم اعترف بقتل الضحية ليتم ايقافه بتهمة القتل وحمل اداة حادة. وقد اندلعت اعمال شغب وحرق في محافظة جرش على خلفية جريمة مقتل الشاب فراس وقد شهدت المنطقة توترا شديدا على خلفية اندلاع اعمال شغب رافقها محاولات للاعتداء على املاك خاصة واكد سكان المنطقة انه تم احراق عدة منازل وتكسير مركبات من قبل ذوي القتيل الذين يريدون الانتقام من ذوي القاتل. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور والتقت مع عائلته وكان اللقاء التالي: فقد كانت عائلته بحالة حزن شديد على مقتل ولدهم الشاب الذي كان يشهد له بالبنية القوية وكان شابا جريئا بالسوق. وكان اشقاؤه بحالة غضب على وفاة شقيقهم غدرا بهذا الشكل ورفضوا التقرير دون معرفة السبب مؤكدين انه اذا لم يتم اعدام الجاني سيكون اعدامه على ايديهم وقالوا لن يضيع دم ولدنا الذي قتل على هذا النحو مطالبين القضاء باعدام من قتل ولدهم لانهم لن يرضوا بديلا عن الاعدام. وعن تفاصيل هذه الجريمة البشعة اهل المغدور ابو محمد شقيقه قال »ان فراس يعمل بالتجارة بالاعمال الحرة وهو اعزب وعن الحادثة قال بتاريخ 13/3/2013 وفي الساعة التاسعة مساء ذهب المرحوم مع اشخاص اصدقاء له الى منزل الجاني من اجل اصلاح الخلافات القديمة التي بينهما وتصفية النفوس التي بين الاطراف لكن الطرف الثاني رفض الاصلاح واشتد النقاش بينهما حيث وصل الامر باحد المصلحين الذين كانوا مع شقيقي بانه طلب من شقيقي المرحوم ان يخرج معه من منزل الجناة وقال للجناة »هذا غير متفق عليه من اجل الاصلاح« وقال له شقيقي اخرج وسوف الحقك مباشرة وبعد خروج المصلح وبقاء المرحوم في منزل القاتل وبقي الجناة الستة وحملوا الاسلحة البيضاء فحمل احدهم القطاعة والسيف والخنجر وسلك كهربائي وحاموا حوله ثم قام احدهم بضربه على مؤخرة رأسه بقطاعة فتسببت بكسر جمجمته وتلاها بضربة اخرى على مؤخرة الرأس ثم طعنه بالكتف الايسر وبعدها بستة ضربات في مختلف انحاء جسده وكان المرحوم يتلقى الضربات ليدافع بها عن نفسه بيديه الاثنتين وقد اصابهما جروح عديدة ووقع المغدور ارضا متأثرا بحراحه العديدة ثم قام احدهم بطعنه بالخنجر فاصابته مباشرة بالقلب بعمق سبعة سم وبعرض ثلاث سنتمر فارق الحياة على اثرها، ثم حاول الجناة اخراج الجثة من المنزل من اجل ا خفاء جريمتهم النكراء«. معرفة الامن بالجريمة قال ابو محمد »الجيران سمعوا صوت المغدور والجناة وعلموا من استغاثات المغدور ان هناك جريمة ترتكب بالمنزل المجاور وقاموا بالاتصال بالاجهزة الامنية الذين حضروا على الفور وقامت اجهزة الدفاع المدني بنقل المغدور الى المستشفى لكن وصل متوفيا«. معرفة الاهل بالحادثة قال ابو محمد لقد اتصلت بنا الاجهزة الامنية واخبرونا بالحادثة وان المغدور بالمستشفى وعندما ذهبنا الى المستشفى علما ان فراس قد توفي قتلا، وعلمنا ان الجاني واشقاءه قد استدرجوا شقيقي الى المنزل الذي يعيشون فيه وقاموا بقتله جميعا. واكد شقيق المغدور ان الجناة قد رتبوا وخططوا ودبروا لجريمتهم البشعة مسبقا وقبل الجريمة بايام قليلة قاموا ببيع المحال التجارية وقد اخلوا ايضا منازلهم كما ان المنزل الذي ارتكبت به الجريمة كان فارغا من الاثاث. وقال شقيق المغدور ان هناك اشاعات عديدة قد طالت المرحوم شقيقي بعد مقتله فمنهم من قال انه كان يريد الزواج من والدة القتلة ولكن جميع هذه الاشاعات مغلوطة وغير صحيحة فامهم سيدة كبيرة بالعمر وشقيقي شاب ما زال اعزب وليس من المعقول ان يتزوج من امرأة مطلقة ولديها ابناء شباب. وطالب اشقاء وعشيرة المغدور باجلاء القتلة واقاربهم عن المنطقة واعدام الجاني والمسببين جميعهم. وقال شقيق المغدور نحن لن نصمت على المسبب لمقتل شقيقي ونحن نريد كل من شارك بمقتل شقيقي ان ينال عقابه.