الشاهد -
من خلال ما ترصده الشاهد في المعترك الانتخابي على رئاسة المجلس
عبد الله العظم
يجري النائب مازن القاضي وزميله احمد الصفدي مشاورات حثيثة لاستقطاب عدد كبير من النواب لخلق جبهة في مواجهة رئيس المجلس عاطف الطراونة في الانتخابات الداخلية المقبلة على مقعد الرئيس.
وكان كل من القاضي والصفدي قد التقوا نوابا من كافة الكتل ومنهم أقطاب مؤثرة في الجسم النيابي لتقريب وجهات النظر كاتفاق يجري على أساسه ترشيح دعم القاضي مرشحا لكرسي الرئاسة والصفدي نائبا للرئيس كما وعلمت الشاهد أن كلا الطرفين اجريا عدة اجتماعات خارج المجلس مع قسم من النواب الشباب واخرين يميلون للتغيير في الرئاسة وجانب من المترددين والذين يطمحون ليكون لهم حصة في المكتب الدائم ورؤساء اللجان. وأشارت المصادر الى أنه من المتوقع الاعلان عن ائتلاف يقوده القاضي بمساعدة أخرين وعلى رأسهم الصفدي مكون من عدة كتل نيابية ومن بينهم كتلة الاصلاح التي لم تحسم امرها وقرارها من الانتخابات واجراء مشاورات جانبية مع رئيس الاصلاح عبد الله العكايله الذي يدفع باتجاه دعم عضو الكتلة ديمه طهبوب كنائب أول للرئيس بينما التفاهمات الجارية جميعها تصب حول اقناع العكايله بحجز حصة طهبوب لمقعد النائب الثاني كمدخل رئيس لاستقطاب واستمالة كتلة الاصلاح على أن تجري انتخابات داخل الائتلاف بعد تشكيلته النهائية لاختيار نائبي الرئيس ورؤساء اللجان الثابتة .
وعلى صعيد ما ترصده الشاهد أيضا يجري على الجانب المحايد مشاورات يقودها النائب خليل عطيه منفردا مع النواب لدعم شقيقه خميس كنائب أول بعيدا عن جبهة الطراونة وبالتقرب اكثر من جبهة القاضي المفترضة (تحت التأسيس) الى جانب مشاوراته مع باقي النواب الذي يتوسم فيهم عطيه أملا للوقوف لجانب شقيقه بكل السبل المتاحة.