أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار اعتصام امام منزل الرزاز ..

اعتصام امام منزل الرزاز ..

11-09-2018 11:24 AM
الشاهد -

نفذ عدد من أهالي الطلبة الدارسين في المدارس الليبية في تركيا ، الثلاثاء اعتصاما امام منزل رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.

وقدم الاهالي كتابا لدولة الرئيس الرزاز قال فيه :' لقد سلكنا جميع السبل وطرقنا جميع الابواب ولكن كلها كانت وعودات وتخدير وضياع للوقت وما بقي امامنا الآن الا ان نطرق باب دولتكم لما عهدناه من دولتكم من حب للخير والمساعده والعون وانصاف المظلوم واعطاء كل ذي حق حقه وها نحن نرجو دولتكم مساعدتنا وانصاف ابنائنا المظلوميين والمحروميين لما عاناه هؤلاء الشباب من ضغط نفسي وقع عليهم جريره اعمال لا ذنب لهم بها ، كان نتيجتها الرسوب.

وتاليا نص الكتاب كما ورد رؤيا :

دوله رئيس الوزراء الاكرم
نحن أهالي طلبه المدارس الليبية في تركيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد ضاقت بنا الدنيا دولتكم وجار علينا ظلم البشر في هذا الزمان ولا نعرف للنوم مكان منذ ان أصدر وزير التربية والتعليم (الدكتور عثمان عبد الجليل) في الحكومة الليبية قرار بحرمان (384) طالب أردني من الامتحانات لهذا العام، وكان ذلك بتاريخ 2672018م. وجاء هذا القرار بسبب تخبط وسوء اداره في المدارس الليبيه في تركيا ودفع ثمنه ابنائنا.
نحن اهالي الطلبه الأردنيين بالمدارس الليبيه في تركيا الذين وقع عليهم ظلم قرارات وزاره التربية والتعليم الليبية نوجز قضيتنا بما يلي:
1. تم تسجيل ابنائنا في تلك المدارس منذ بداية العام الدراسي بعد مراجعة وزارة التربية الأردنية وضمن التعليمات والأنظمة الموجودة في العام 2017م. ولم يكن هناك أي قرار بأسماء المدارس المعتمدة للمدارس الليبية بتركيا.
2. في نهاية الفصل الدراسي الأول تفاجأنا بانه يوجد كتاب موجه من السفارة الأردنية بتركيا الى وزارة التربية والتعليم باعتماد خمسة مدارس فقط، وهذا ما جعلنا نسرع بنقل أبنائنا الى المدارس المعتمدة لنكون ضمن القوانين والأنظمة الأردنية وحتى لا تضيع السنة الدراسية على أبنائنا الطلبة.
3. التزم ابنائنا بالدوام المدرسي واقامتهم في تركيا طوال العام الدراسي (2017-2018) كما نصت عليه التعليمات الموجودة بوزارة التربية الاردنية.

4. سيدي: بنهاية الفصل الدراسي الثاني وببداية أول يوم امتحان للطلبة بتاريخ 14/7/2018م. ذهب الطلاب الى المدارس وكانت الوعود بان أرقام الجلوس ستستلم اول يوم امتحان ولكن الذي حدث عكس التوقعات لم يجد الطلبة أرقام جلوس ولا قاعات للامتحان تكفي اعداد الطلبة، مما أدى ذلك لاستفزاز الطلبة من قبل اللجنة الليبية والمراقبين مما أربك الوضع في اول ايام الامتحانات وبعد مفاوضات من الطلبة مع اللجنة تم ادخالهم قاعات الامتحان حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا، في حين ان الامتحان للطلبة الحاصلين على رقم جلوس بدأ امتحانهم في الساعة الحادية عشر صباحاً، ناهيك سيدي مقاعد لا تكفي لأعداد الطلبه مما اضطر اللجنة باحضار مقاعدهم من مدارس اخرى بشاحنات احضرتها وقام الطلبة بادخالها الى القاعات الغير مهيئة لاجراء الامتحانات .
5. باليوم التالي تفاجأ الطلبة بعد وصولهم الى قاعات الامتحان بأن مكان الامتحان قد تغير الى مدرسه اخرى.
6. لعدم حصول الطالب على رقم جلوس تم الاستعاضة عنه برقم احتياط (من اللجنة الليبية لكل ماده برقم مختلف عن الماده الاخرى) .
7. بنهاية يوم 26/7/2018م، وهو أخر يوم امتحانات للطلبة وبعد ساعات فقط تفاجأ الطلبة بصدور اعلان على صفحة الوزارة الليبية قرار رقم (1279) من وزير التربية والتعليم الليبي يفيد بحرمان (384) طالب وطالبة وإعتبارهم راسبين بجميع المواد وحرمانهم من الدخول الى أي منظومه ليبية بسبب اثاره الشغب وحملهم السلاح الابيض (وهذه التهمه عارية عن الصحة) فهل يعقل ان 384 طالب سلاحا ابيض في تركيا دون ان تتدخل الشرطه التركيه وفي القاعات عدد كبير من الطالبات. وفي مثل هذه الحالات لا بد من وجود محضر ضبط ان وجدت هذه المخالفات !!!!!؟
8. عندما علمنا نحن اهالي الطلبه بهذه المصيبه تم تشكيل لجنة من الأهالي وقامت بمراجعة وزاره الخارجيه الاردنيه وتمت المباحثات مع السفارة الليبيه والتي بدورها قامت بمراجعة وزير التربية والتعليم الليبي حيث أسفرت المباحثات على وعد من وزير التربيه الليبي بالغاء قرار الحرمان.
9. تم الغاء قرار الرسوب والحمد لله وكلنا أمل بأن هذا الهاجس الذي لازمنا والمحفوف بالخوف والترقب على مستقبل أبنائنا ان ينتهي بصدور نتائج مبشره وتحقيق احلام ابنائنا الى يوم 7/9/2018م، وبعد انتظار طويل للنتائج للأسف ظهرت وتبين ان جميع أبنائنا تم ترسيبهم في ماده التربيه الاسلاميه بحجه انهم اثاروا الشغب وحمل السلاح الابيض، ( بمعنى ان وعد السفارة الليبيه مع الوزير الليبي بإغلاق ملف الطلبة الاردنين وتطبيق القوانين الجديده لاعادة هيبة التعليم في ليبيا من بداية العام 2018/2019 كأنها لم تكن ) هل يعقل ان يعاقب جميع الطلبة جراء مطالبة الطلبة بحقهم بالحصول على رقم جلوس بعد عناء سنة دراسية كامله وتحمل أعباء مادية ونفسيه جراء التخبط بالقرارات وسوء الإدارة من اللجان المكلفة بالامتحانات.
10. بعد الاطلاع على النتائج تبين ان هناك عدم مصداقيه فيها، بدليل ان هناك طلاب لم يوضع لهم بتاتا اي علامة لاعمال السنة فوضعت صفر، وبذلك تكون النتيجة راسب في معظم المواد وبعض الطلبة النتيجة اصفار بكامل المواد .

11. بعض الطلبة حصل على نتيجته ناجح من المنظومة، ثم عاد للمنظومة مره اخرى ليجد نتيجته راسب في مواد لم تكن موحوده.
12. ماده الانسان والبيئة كذلك ماده تقنيه المعلومات وضعت علاماتها صفر للطلاب وذلك بسبب لجنه الامتحانات في القاعة والتي قامت بإعطاء جميع الطلاب نفس النموذج ونفس رقم الاحتياط.
13. هناك مجموعه من الطلاب لم يظهر لهم رقم قيد ولا رقم جلوس وبالتالي لا توجد لديهم اي علامات حتى هذه اللحظه وعند سؤال الاهالي للمدارس اخبروهم انه لا يوجد اي معلومة لديهم.
14. توجد مجموعه كبيرة من الطلاب تم وضع (بلوك) على جوازات السفر لديهم منع من دخول تركيا ويعود ذلك لعده اسباب منها عدم الحصول على اقامات علما انه تم تقديم الطلب الى مكاتب الامنيات بتركيا عده مرات عن طريق مكاتب خاصه لاجراء اللازم و بعضهم ايضا تجاوز مده الاقامه لان الاقامه تمنح لمده 3 شهور وبعضهم تجاوز هذه المده والبعض تجاوز وعليه غرامات ولم يستطع دفعها لجهله بالأمر او لشح الناحية المادية مع العلم بان هذه المهمة من مهام المدارس للطلبة او القنصل الأردني الغير موجودين للأسف الشديد.
15. هناك اختلاف واضح بالنتائج من حيث عرض ورقه الإجابة للطالب ليتسنى له تقديم اعتراض ضمن مدة محدده وهذه الميزة موجودة للطلبة الليبيين ولا توجد على كشوفات الطلبة الأردنيين.
16. لا نريد ان نطيل الحديث على دولتكم ولكن نرجو العلم بأننا سلكنا جميع السبل وطرقنا جميع الابواب ولكن كلها كانت وعودات وتخدير وضياع للوقت وما بقي امامنا الآن الا ان نطرق باب دولتكم لما عهدناه من دولتكم من حب للخير والمساعده والعون وانصاف المظلوم واعطاء كل ذي حق حقه وها نحن نرجو دولتكم مساعدتنا وانصاف ابنائنا المظلوميين والمحروميين لما عاناه هؤلاء الشباب من ضغط نفسي وقع عليهم جريره اعمال لا ذنب لهم بها ، كان نتيجتها الرسوب .
سيدي : هؤلاء الطلبة أبناء مولاي أبا الحسين أولا وأخرا نرفض الظلم والخنوع له ابدا ونحن مع القوانين والأنظمة والتعليمات ولا احد فوق القانون ولكن في مثل هذه الحالة التي آلت اليها أوضاعنا ونفسيتنا من جراء ما حصل ولأننا لا نريد الا العمل الجماعي وضمن القنوات الرسمية لأننا أبناء الأردن وأبناء سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله المعظم لذا نرجو من دولتكم الموقرة التدخل وكلنا ثقه وامل بجهود دولتكم الموقرة وأنتم أهلها لحل هذه القضية والحفاظ على حقوق وكرامة الطلبة الأردنيين ولما وقع عليهم من ظلم وضياع مستقبل


ودمتم دولتكم اهلا للعون والمساعدة ورفع الظلم عن المظلومين




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :