كتب الوزير الاسبق محمد داوديه على صفحته هذا الاسبوع مشيدا بعبدالسلام المجالي قائلا: بقلم: محمد داودية ديونك علينا وفي اعناقنا، يا من قدمت لنا ذوب عمرك و عصارة شبابك. نحفظ لك انك حملت الخدمات الطبية الملكية الى الذرى، حيث إلتوت أعناقنا، ونحن نتابع صعودها وتطورها، ونرقب بفرح، عودة عشرات المئات من ابنائنا المبعوثين الى جهات الأرض الأربع، الذين ارتقوا بالطب والصحة في الجيش والوطن، فحفظوا، بتوفيق رب العالمين وبهممهم العالية، صحة الشعب الاردني في حالها الراقي الذي هي عليه اليوم، واعلوا مكانة الاردنيين، مبدعين مقتدرين، واورثوا الاردن صفة، انه واحة من العلم والتقدم والإبداع. لقد غدت المدينة الطبية رمزا من رموز قوة الاردن وعناوين اعتزاز بنيه وعنوان ابداع شبابه الذين قدموا من الصحراء والصخر والجبل والمخيمات والاغوار نشامى جعلونا نقول بفخر: معي تأمين عسكري. وستظل الجامعة الاردنية يا جليل يا طيب، إحدى المآثر التي يسجل الاردنيون لك، تقدمها العلمي وسمعتها البارزة وحضورها المكثف في الحياة العلمية و السياسية والاقتصادية والثقافية الاردنية. لقد خضت مفاوضات السلام حين دعاك داعي الوطن وداعي الحسين فنهضت كعادتك، لم تتردد ولم تدخل في حسابات الربح والخسارة الشخصيين. وعندما لم تأت عضوا في مجلس الأعيان، لم تبرح ضمير شعبك ولا تراخت شغاف قلوبنا عن محبتك وتوقيرك. فانت اكبر من كل المناصب التي صارت تنتزع من الكبار ليكبر بها الصغار !! وفي السطو والسرقات كتب الاعلامي البارز ابراهيم شاهزاده في يومياته : .استئنافا لقصص السرقات فقد وردتني قصص عن عمليات سطو وسرقات على بريدي الالكتروني والتي اكد لي مرسلوها انها حقيقية وساسرد بعضها لتكون عبرة لمن يعتبر وابدأ اليوم بالواقعة التالية:
يبدو ان لصوصا كانوا يتابعون عن كثب منزل احد رجال الاعمال الذي كان كثير الرحلات الى الخارج. وفي احد الايام، وقد تتبعوا اخباره، علموا انه كان مسافرا الى نيويورك وانتظروا حتى تأكدوا من اقلاع الطائرة التي كان على متنها فاتوا بشاحنة الى منزله. وضغطوا على زر الانتركوم فردت صاحبة المنزل متسائلة عمن يكون عند البوابة فسأل احدهم هل هذا منزل فلان وردت صاحبة المنزل بالايجاب. فقال لها نريد انزال طقم المقاعد التي اشتراها زوجك. قالت ربة البيت متسائلة اي طقم. فرد الرجل نحن من شركة كذا ( وهمية ) للمفروشات وقد اشترى السيد فلان طقم غرفة جلوس وقد جئنا به . ففتحت لهم الباب واروها فاتورة مدفوعة الثمن للطقم. وتساءلت في سرها ولكن زوجي لم يخبرني بشراء اي اثاث وقالت لهم انزلوه هنا واشارت اليهم الى ردهة ملحقة بالمنزل. كان الطقم وقد بدا انه من الجلد الفاخر مؤلفا من مقعد ثلاثي ومقعد ثنائي ومقعدين منفردين فظنت انه اراد تجديد اثاث غرفة مكتبه في المنزل ونسي ان يخبرها بذلك. وبالطبع لم تتمكن من الاتصال بزوجها الذي كان على متن طائرة تستغرق رحلتها نحو اثنتي عشرة ساعة. وعندما حل الليل خرج رجل من المقعد الثلاثي وتوجه الى المرأة والشغالة وخدرهما وفتح باب الدار لرفاقه الذين صالوا وجالو فيه وسرقوا الحلي وكل ما وقعت ايديهم عليه من مبالغ نقدية واشياء ثمينة تفوق قيمتها اضعافا مضاعفة ثمن طقم الجلوس وغادروا. ولحسن الحظ تابع رجال البحث الجنائي فيما بعد التحري وتوصلوا الى المعرض الذي تم منه شراء الطقم وتمكنوا من التعرف على المشتري ومن ثم القوا القبض على اللصوص النائب محمد الحجوج كتب على حائطه اعجبني ....................
وأكثر ما تميّزت به الشام تاريخياً، هو أنها بلد الغريب، فالغريب في سورية، 'ابن بلد' و'صاحب بيت'، خاصة اذا كان عربيا.. فسوريا لم تنصب خيمةً لعراقي حين فاقت أعداد نازحيهم المليوني نازح هارب من الموت.. ولم نستقبل لبنانياً هارباً من جحيم الحرب الأهلية إلا في منازلنا، أما الفلسطيني فكان له صدر البيت دائما النائب ميسر السرديه كتبت عبى صفحتها الزرقاء ً.في الجوله الثاله من الانتخابات البرلمانيه المصريه والتي بدأت في الاسبوع الاول من شهريناير 2012 كنت احد افراد البعثه الدوليه لمراقبه الانتخابات المصريه في المحافظات الجنوبيه ، واذكر وقتئذ ان افرادا من قوات الجيش المصري اقتحمت بعض مكاتب الهيئات الدوليه العامله هناك لمراقبة العمليه الانتخابيه وزيادة في طمئنة الوفود المشاركه، فقد عقد لنا نحن المراقبين في فندق سوفوتيل النيل لقاء مع سفيرة الولايات الأمريكه المتحده في مصر ، واذكر ان الوفد كان يضم جنسيات غير عربيه عدا انا وشابه اخرى من مملكة البحرين .

دار حديث طويل ما بين سفيرة امريكا والوفد الدولي حول الانتخابات والديمقراطيه ، حينها طلبت دور الحديث ووجهت ملاحظتي حول الخريطه النيابيه لمجلس الشعب المصري ، فقلت لسفيرة امريكا : - (بناء على نتائج المرحلتين الاولى والثانيه فأني اتوقع مع نهاية المرحله الثالثه من الاقتراع ان يحصد الاخوان المسلمون (حزب الحريه والعداله ) بالتحالف مع حزب النور السلفي اغلبية مقاعد مجلس الشعب المصري)...
وجاء رد السفيره على مداخلتي بإبتسامه دبلوماسيه ، مضيفه لاتخافوا:( لقد رتبنا جميع اوراق المرحله المقبله في المنطقه مع الاخوان المسلمين ).
هذه مقدمة لي احببت الادلاء بها بعدما قرأت هجوم الدكتور المحترم عصام العريان على الاردن وقوله : ( انه دولة برعاية امريكيه قارنأ الاردن بالكيان الصهيوني) .. متناسيا ان جماعته تركب موجة مظاهرات الشباب المصري في ميدان التحرير كان هي اول من قبل فكرة عرض الرئيس السابق مبارك بتلبية دعوته والذهاب لقصر عابدين لولا ان رفض جمهور ميدان التحرير.
اما خير مايدلل على صدق اجابة سفيرة امريكا في مصر لذاك فهو ماردده الدكتور مرسي رئيس الجمهوريه المصريه عندما زارته هيلاري كلنتون وشدد على حرص مصر على المعاهدات مع اسرائيل (طبعا معاهدة كامب ديفيد لاغيرها ) من معاهدات .
ونسي الدكتور العريان مع احترامي الشديد له انه صرح ذات يوم في احاديث سابقه انه اذا كانت اللقاءات مع امريكا فيها صالح مصر فأننا دعاة حوار(لا ادري هل حلال عليه ذلك وحرام على الاردن)..!!!
واذكـّره هنا بما قاله الدكتور محمد السيد حبيب في هذا السياق : (ان الباب مفتوح للحوار مع امريكا بشرط ان يتم بواسطة وزارة الخارجيه ) .

وهذا مايؤكد انه ورغم كل دبلوماسية تصريحات الاخوان المسلمين في مصرالا انها اي (الجماعه) موافقه على التعامل مع امريكا في ظل كافة التغيرات الاقليمه في الشرق الاوسط ذلك ان امريكا تتوقع من الاخوان التعاون معها في تحقيق استراتيجيتها في المنطقه والتي تتركز بشكل مباشر على أمن اسرائيل وتأمين امدادات النفط والغاز وطرق الملاحه (اهمها قناة السويس) ، اضف لها رزما اخرى من مواجهة الارهاب والملف السوري _حزب الله_المقاومه الفلسطينه_برنامج ايران النووي ....
وما يثبت ما سبق ، هو نجاح مرسي في التوسط ما بين حكومة اليمين الصهيونيه وحركة حماس لعقد اتفاق امني للهدنه بضمانات مصريه طبعا وبمباركه امريكيه ، ناهيكم ان موقف مصر في سياستها الخارجيه بالنسبة لسوريا وتركيا وايران والخليج لا يتقاطع كثير مع الموقف الامريكي. النائب سمير عويس كتب ...خالد الناطور اصبح عنوانا لأهالي المعتقلين والموقوفين في السعودية لأسباب سياسية أو أمنية ، المعلومات تشير إلى استهتار كبير من حكومتنا بمصير أبنائنا هناك ، مسلسل يجب أن لا يستمر من الحكومة وإلا فالشعب يضطر للتحرك ، ادعو لتشكيل لجنة وطنيه للدفاع عن المعتقلين في السعودية ، زكي بني ارشيد كتب على صفحته قائلا توقع وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر أن يصل الصراع السياسى الحالى فى مصر إلى مواجهة حتمية، وتصفية حسابات بين الجيش و«الإخوان»، وقال خلال المؤتمر السنوى لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكى فى نيويورك، إن الجيش و«الإخوان» هما المستفيدان الوحيدان من ثورة يناير. ورداً على سؤال بشأن رأيه فى الأزمة السياسية المصرية، قال: «مللت من تكرار الإجابة، لقد أخبرتكم من قبل أن هذه الأزمة ستأتى لا محالة». وأضاف أنه «كان على الولايات المتحدة أن تعامل مبارك باحترام أكثر مما فعلت، فلم يكُن هناك ضرورة تدعو الإدارة الأمريكية إلى أن توجه دعوات علنية لمبارك بالرحيل من خلال شاشات التليفزيون». وأوضح أن هناك نوعين من الثورات، ثورات ديمقراطية، وأخرى تاريخية، وثورة مصر من النوع الثانى، التى لا تترك فى أعقابها إلا الدمار، ولم يستفِد منها إلا العسكريون والإسلاميون، فالشباب الذين دعوا للثورة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لم يكن لديهم خطة واضحة لما بعد الثورة، وفى نهاية الأمر سيندلع صراع بين الجيش وجماعة الإخوان. وأضاف: «ربما تستطيع حكومة الإخوان البقاء، ومشكلة إدارة أوباما على مستوى الخارجية أنها ماهرة فى التعامل مع الجوانب الفنية لكنها عاجزة عن وضع استراتيجية مستقبلية ذات أهداف محددة، ولا أظن أنه يوجد من يضع ثقته بشكل كبير فى سياسات أوباما الخارجية أو يدرك أهدافها بوضوح