بعد ارتفاع أعداد العمالة الوافدة في المفرق

الشاهد – خالد حكمت الزعبي

اشتكى العديد من أهالي محافظة المفرق من ازدياد إعداد العمالة الوافدة العربية وخاصة السورية منها في مختلف المهن في المصانع والمزارع والمحال التجارية والمطاعم دون وجود تصاريح عمل رسمية من مديرية عمل المفرق والشاهد بدورها قامت بجولة في مدينة المفرق لأخذ رأي عدد من أصحاب المحال والمطاعم ورأي مديرية عمل المفرق بظاهرة ازدياد العمالة الوافدة والسورية بالذات في المدينة . والتقت الشاهد بصاحب مطعم الضيعة في مدينة المفرق والذي تحدث انه لديه في المطعم ثلاثة عمال منهم أردني و2 من العمالة الوافدة المصرية وأن العامل الأردني أفضل من غيره ولقد عمل لدي في السابق العديد من الأردنيين لكنهم سرعان ماتركوا العمل بحثا عن وظائف حكومية . وتحدث للشاهد صاحب احد المطاعم وقال :يعمل عنده 5 عمال من الجنسية المصرية وأكد أن العمالة المحلية أي العامل الأردني يرفض العمل بحجم ومستوى عمل الوافد المصري . وقال صاحب مخابز الشرق الآلية للشاهد أنه يرفض العامل الوافد ويفضل العامل الأردني فقط ويعمل لديه 5 عمال أردنيين. وأكد السيد سامح وهو صاحب مطعم انه يشغل 10 عمال بواقع 3أردنيين و4 سوريين و3مصريين وأكد رفض العامل الأردني الاستمرار بالعمل وهروبه من العمل الشاق وقال سامح »لا اختلاف بين الآجر الذي يتقاضى الأردني والعامل الوافد« . وفي نهاية الجولة زارت الشاهد مديرية عمل المفرق والتقت مديرها السيد عبد الحميد الحراحشة الذي أبدى تخوفاً كبيرا من انتشار هذه الظاهرة، التي من شانها أن تزيد من معاناة أبناء محافظة المرفق اقتصادياً واجتماعياً، مطالباً الجهات المسؤولة من مناصرته في التعامل مع هذا الكم الهائل من العمال السوريين وقال الحراحشة أن هنالك العديد من العمالة السورية تعمل في المفرق دون تصاريح عمل كون القانون يمنع إصدار أي تصريح لأي لاجئ. كما تحدث الحراحشة »في السابق كانت العمالة المصرية تشكل ما يقارب 80% من العمالة الوافدة في المفرق مع التأكيد أن اغلبهم يملكون تصاريح عمل ولكن الأزمة الحقيقة بدأت مع قدوم السوريين الذين يزاحمون الأردنيين لقمة عيشهم وعن الإجراءات التي تقوم بها مديرية عمل المفرق قال الحراحشه : لدينا فرق تفتيش منتشرة في المحافظة وقامت بتحرير العديد من المخالفات بحق المحال والمصانع المخالفة لقانون العمل ويتم إنذار المصانع بتصويب أوضاع عمالها وإلا سيتم إغلاقها وقد وصلتنا بعض الشكاوي من المواطنين بطردهم من عملهم بسبب رخص العمالة السورية ولايوجد ضمان اجتماعي للعامل السوري . وعن عزوف العامل الأردني عن العمل في بعض المهن قال الحراحشة أن تدني الأجور وعدم توفر الموصلات هو احد الأسباب . وهنالك تجاوب كبير من المصانع والشركات في المفرق بتشغيل الأردني