زاوية عبدالله العظم
في عهد المجلس السابق وكنت اتبادل الحديث مع رئيس الوزراء عبدالله النسور والذي كان حينها نائبا وكان المجلس في اولى مراحله اندفع في تلك الاثناء النائب السابق رعد بن طريف باتجاه المكان الذي اختليت به بالنسور مستأذنا بأن يدخل بالحديث مع زميله ومعتذرا عن مقاطعتنا سلفا وفوجئت بسبب استعجاله والحاحه بطلب انتقال الحديث معه حيث كانت اولى كلماته للنسور "نفسي اتعلم منك" ثم استرسل قائلا انا من المعجبين جدا في طرحك تحت القبة وفي طريقة تعاملك مع الحكومة واسعى لأن اتعلم منك كل شيء أو اي شيء قالها وبشغف وكان ينتظر على الأقل الحصة الأولى من استاذه الذي انتقاه من بين مئة عشرين عضوا من اعضاء المجلس او على الأقل ان يمنحه الجزء اليسير في اولى درجات السلم النيابي ابتسم النسور هادئ الطبع قائلا له افهمك وافهمك تماما وهذه مسألة يطول شرحها ولكن ومن حيث المبدأ ولكي لا تصعب عليك المرحلة عليك ان تتبعني بالنظر ونحن تحت القبة وعندما ارفع يدي في التصويت ارفع انت يدك وبالتالي تكون قد قطعت شوطا لا بأس به، أعجب ابن طريف بالفكرة وعقب قائلا هذه اولى الصعوبات حلت، اعتقد ان ذلك الموقف ما زال في ذاكرة دولة الرئيس الذي لم يتنبأ حينها بموقع منصبه لرئاسة الوزراء الحالي الذي يخشى من خلاله رفع ايادي معارضيه المؤثرين بقرارات النواب الآخرين والذين ارتبطوا بعلاقات مع مخضرمين مبكرا وهو على معرفة تامة بهم وبالسيطرة عليهم من قبل الخصوم الجدد في وقت اتفق فيه المعلم مع التلميذ على ذات الآلية مع محسنات اخرى ادخلت على لغة اليد فحركة الرسغ تعني شيئا واليد الشمال ترمز لأمر وتمييلة الرأس مع اليد تعبير اخر والجديد في علم الترميز ما زال جاريا وكل في الهمز واللمز له تلميذ.