عدسة الشاهد رصدت معاناتهم لتنقلها على ارض الواقع

عبد المجيد الحجوج .. أربعة من أبنائه يعاون من مرض خطير ...

سناء موسى: إعاقة حركية سيطرت على بناتها ... ولا معيل

 علي ابوربيع

تصوير احمد عبيد 

كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.

الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.

(الحالة الاولى)

السيد عبد المجيد الحجوج الذي روى للشاهد قصة حياة أبنائه الأربعة، الذين يعانون من مرض خطير وهو ضمور في العضلات.

يقول عبد المجيد أن هذا المرض جعل أبنائي غير قادرين على الحركة أو العمل بسبب الوضع الصحي المأساوي الذي قلب حياتهم الى جحيم، حيث أن هذا المرض يصيب العضلات في القدمين واليدين، ويعمل على توقف العضلات عن الحركة.

وأضاف عبد المجيد أن المعونة الوطنية لا تعطي المساعدة الشهرية الا لشابين من أبنائي، وقال أنهم بأمس الحاجة الى هذه المساعدة من قبل صندوق المعونة الوطنية، لأ، نسبة العجز لديهم وصلت الى (75%) حسب التقارير الطبية.

بالاضافة الى شمولهم بالاعفاء الجمركي من قبل دائرة الجمارك وأكد عبد المجيد للشاهد أنه وفي كل مرة يذهب بها الى دائرة الجمارك يتم رفضه، علما أن التقارير الطبية والاوضاع الصحية تثبت ذلك، حيث حرم أبناؤه من أبسط متطلبات الحياة.

وأضاف عبد المجيد انه يجب ادراج هذا المرض إلى قائمة الاعفاءات الجمركية وناشد عبد المجيد العديد من النواب والجهات المسؤولة لكن دون جدوى من ذلك.

(الحالة الثانية)

السيدة سناء موسى أم لأربعة أبناء تعيش حياة مأساوية هي وزوجها وأبناؤها في مدينة الرصيفة ، ولا معيل لها تقول ام عادل (سناء موسى) ، أن لديها ابنتين اثنتين يعانيان من إعاقة حركية منذ سنوات طويلة، حيث أن الابنتين لا تستطيعان الحركة بسبب الاعاقة الحركية التي اصيبتا بها وأضافت أم عادل انهم بأمس الحاجة الى الاعفاء الجمركي علما أن وضع زوجها سيء للغاية ومنذ عامين وهو جالس  في المنزل دون عمل حيث ان أبنائي بحاجة الى مسلتزمات ومصروف خاص لهم، لكن الوضع المعيشي والاقتصادي سيء جدا. وقالت أننا حاولنا الوصول الى الجهات المعنية والمسؤولة لكي اشرح لهم أوضاع أبنائي وما يعانون منه من أمراض لكن دون جدوى.

واضافت أم عادل للشاهد انها تعيش في مدينة الرصيفة، وناشدت القلوب الرحيمة وأهل الخير والمحسنين في المدينة، بانصافها ومساعدة زوجها في البحث عن العمل لكن لا يوجد أي مساعدة لغاية هذه اللحظة.

وقالت إن زوجها كان يعمل فني سيارات لكن في الوقت الحالي أصبح عاطلا عن العمل والفقر سيد الموقف.