سائد الفراية

هنيئاً لك أيها الأردن الحبيب بقيادتك الهاشمية الحكيمة التي يرفع لواءها عاليا على دروب المجد والعزة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وبرجالك المخلصين الأوفياء الذين يصلون الليل بالنهار من أجلك ومن أجل راحة أبنائك وتفويت الفرصة على كل المتربصين بأمن الوطن واستقراره، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه نعم انهم رجالك في الأجهزة الأمنية المختلفة بدءا من قواتنا المسلحة الباسلة وانتهاء بالرابضين على الحدود يحمونك ويذودون عن حماك بالمهج والأرواح . أيها الوطن الحبيب عندما أكتب عن أجهزتك الأمنية أزداد فخاراً ونشوة وشهامة وكبرياء ففي كل ثانية وفي كل حين انجاز لجنود مجهولين يعملون من أجلنا جميعا في جنح الليل دون كلل أو ملل يبحثون عن كل مندس وصاحب وشاية هدفه النيل من الوطن ومن ممتلكات المواطن والاعتداء عليها . القلم اليوم سيكتب بشهامة الأردني وكبريائه وعنفوانه عن رجال البحث الجنائي الذين كما أشرت من المخلصين الأوفياء لتراب هذا الوطن المحافظين دوما على سلامة ممتلكات المواطنين القادرين على كشف الكثير من الممارسات السلوكية الخاطئة التي يعتقد البعض أنهم سيفلتون منها عقب تنفيذها وأن الأعين لم ولن تتمكن من كشفهم وكشف خدعهم ومخططاتهم فأصابهم الوهم وتمادوا في غيهم وطغيانهم فصار البعض منهم يسرق من هنا وينهب من هنا حتى شعر أنه في مأمن وباستطاعته أن يسلم من أي شيء دون أن تصل اليه الأجهزة الأمنية وخاصة البحث الجنائي ورجاله الأوفياء فما كان منه الا أن صدم عندما تيقن أن كل خطواته مراقبة وأن رجال البحث الجنائي له ولأمثاله بالمرصاد وقد وقع بين أيديهم . الوطن يرقب الرجال والرجال يرقبون الوطن والمندسون والخونة لا يخرجون الا في جنح الليل ومع ذلك نجد هؤلاء الرجال مرة أخرى لهم بالمرصاد يتفانون في خدمة وطنهم وأمتهم فرجال البحث الجنائي الذين يعملون بتوجيهات مدير ادارة البحث الجنائي العميد محمود أبو جمعة المستمدة من توجيهات جلالة الملك تشعرك بالطمأنينة وراحة البال لكل اجراء يتخذ لخدمة الوطن فالعميد أبو جمعة من رجالات الوطن المخلصين الذين يتفانون في خدمة هذا الوطن ومن المتميزين في أدائهم عقدوا العزم على الثبات على المبدأ وعلى أن يبقى الوطن الأردني ملاذا آمنا لكل الباحثين عن الأمن من كافة بقاع العالم فكل التحية والتقدير للعميد أبو جمعة ورفاقه من رجال البحث الجنائي وصباحكم سكر أيها الجنود المجهولون .