أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك نواب يتنافسون بالخفاء على مقعد الرئاسة

نواب يتنافسون بالخفاء على مقعد الرئاسة

05-09-2018 10:53 AM
الشاهد -

 

 

يجرون مشاوراتهم في الزوايا الرمادية ويتحاشون الاعلان عن نيتهم بالترشح

 

 

 

كتب عبد الله العظم

من المفترض أن يكون مجلس النواب بهذه الاونة اكثر تحركا على الصعيد الداخلي في تحضيراته لانتخابات المكتب الدائم وعلى الاخص مقعد الرئيس واعلان المتحفزين والراغبين بالترشح عن أنفسهم ونيتهم بذلك دون اللجوء للتضليل واتباع اسلوب الرمادية في التحرك القائم على مبدأ المحاذير والتوجهات والتدخلات الخارجية وإخضاع النائب من تلقاء نفسه للطابع الذي لم يغادر الذهن النيابي برسم خارطة المقاعد المتقدمة من جهات خارج عن ارادة النواب.

فبرغم من تلقي العديد من النواب تطمينات في استقلالية الشأن الداخلي للمجلس الكثير وعدم التدخل من أية جهات يتوقعها الكثير وتراود الجسم النيابي الا أن فكرة التدخلات ما زلت سيطرة تماما على الاغلبية من أعضاء المجلس مع أن هناك اسماء يتردد ذكرها لخوض المتعرك الانتخابي دون أن تعلن صراحة عن ترشحهما أو موقفها من العملية انه وباستثناء رئيس المجلس الحالي عاطف الطراونة والذي يجري مشاوراته بشكل مستمر مع النواب وهي السياسة التي يتبعها في تجاربه السابقة واحرز من خلالها مقعد الرئيس لاربعة مرات منها ثلاث رئاسات اثناء المجلس السابق وواحدة في المجلس الجاري.

ومن خلال ما هو ملاحظ بهذه الفترة فالعملية لن تكون سهلة امام الطراونة واخرين لديهم النية في خوض الانتخابات وخصوصا عند الغوص والخوض بعمق توجهات النواب الغيرمستقرة والمشتته في خيارتها وحزم امرها من الرئاسة بالاضافة للفكرة الراسخة بذهن البعض منهم والتي اشرنا اليها أو جوانب اخرى متعددة منها غياب الحزبية والعمل البرامجي والتماسك الكتلوي المتكرر عن كل مرحلة بالاضافة لتقلب مزاجات النواب الظاهر منها والباطن.

ومن الراغبات الاخرى التي تشير لدخول منافسين على الساحة تحرك النائب عبد الكريم الدغمي في استمزاج النواب والبدء في مشاوراته الأولية مع من يراهم أقرب له من غيرهم ودراسته للوضع بشكله العام أي بمعنى انه لم يغير في طريقة سيره المتبعة عند كل معترك كان يخوضه حاز من خلال تجربته على مقعد الرئاسة لمرة واحدة أمام منافسه الطراونه في المجلس السادس عشر واخفق بثلاثة انتخابات امام المنافس نفسه وبالتالي فان الدغمي سيكون متأنيا في حسم قراره في الانتخابات المقبلة وذلك بعد قراءته للمشهد قرآءة مستفيضة وبعد تحديد موقفه من المنافسين الاخرين.

وعلى صعيد ذلك ايضا هناك من يتوقع ترشح مازن القاضي والذي يعتبر اكثر الاسماء غموضا لكونه يتحاشى تصريحات  في حسم موقفه الا انه افصح عن رغبته ونيته في الترشح وعدم خوضه اية مشاورات في هذا الصدد.

 

وفي سياق الاسماء المطروحة التي يتكرر ذكرها بين النواب فالبعض يرى ان النائب احمد الصفدي من المتحفزين للاعلان عن ترشحه في الوقت الذي يراه مناسبا في حين أن جميع لقاءاته مع النواب ومشاوراته معهم تدور حول نيته بالترشح لموقع النائب الاول للرئيس الا أن رغبة البعض من زملائه قد تمنحه تشجيعا وتدفعه للترشح لمقعد الرئاسة بحسب تعبيره للشاهد.

كما وأعلن كل من غازي الهوامله وفضيل النهار عن رغبتهم في خوض هذه الانتخابات بشكل رسمي بينما انضم عبد المنعم العودات الى قائمة الراغبين بخوضها مرجئا الاعلان عن موقفه منها بالشكل النهائي الى حين أن ينتهي من مشاوراته مع النواب.  

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :