الشاهد - غرد الشاب بلال الذنيبات على صفحته على تويتر موجهاً رسالةً له لدولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يقول فيها أنه باحث عن عمل .
وتابع الذنيبات حديثه أن مدينة الكرك الصناعية تعاني من إنعدام فرص العمل خاصة و أنه شاب و يعاني إعاقة بصرية فشركتا الجمل للألبسة و الوطنية للدواجن المشغلات الوحيدات المتاحات لأبناء الكرك - القصبة لا تشغل الأولى منها سوى سيدات في حين أن الشركة الثانية رفضت مراراً طلبات تشغيل تقدم بها الذنيبات لكونه يعاني من إعاقةٍ بصرية.
وكتب 'دولة رئيس الوزراء المحترم الدكتور عمر الرزاز انا باحث عن عمل سكان الكرك ،، لدينا مدينة صناعية الله وكيلك فش فيها غير شركة الجمل للالبسه بوفروا فرص للبنات فقط و احنا بالكرك بنعاني و الوطنية ما بقبلوني لاني عندي اعاقة بصرية بدي شغل ايش اعمل في ظل انخفاض القوى الشرائية'.
و تابع 'وكمان انا دورت شغل كثير الا ان كوني ساكن بمنطقه نائيه صعب اقدر التزم بساعات دوام كثيره لسوء خدمات النقل العام بتمنى ان يكون في حل لازم يتم عمل تحفيز للمستثمر يجي ع الكرك والجنوب اتمنى انه راسلتي تصل و بدي احكي بمجموعة افكار لو تكرمت هاتفيا الك ابعثلي رقم هاتف ع الخاص'.
و قال الذنيبات أن تلك الافكار تتمثل بضرورة تحسين اشتراطات الاستثمار في المدن الصناعية في محافظات الجنوب لتحفيز الاستثمار فيها و العمل على انشاء سكنات عمال لاتاحة فرص العمل في المركز 'العاصمة' والمحافظات الاكثر توليداً للفرص لتيسير عمل ابناء المحافظات الاقل حظاً في تلك الفرص.
و طالب الذنيبات بإعادة النظر بنظام الفئة الثالثة و الذي يغلق فرص عمل في وجه الجامعيين ممن يمتلكون إرادة العمل الحقيقية ، و العمل على حل معضلة النقل العام في المحافظات الأقل حظاً خاصة تلك المناطق النائية.
و ختم الذنيبات حديثه ضرورة وضع حلول حقيقية لمشكلة تدوير العمالة المحلية في السوق و إلزام الشركات توفير فرص عمل لغير مالكي الخبرات - فترات تدريب - مع أجور مناسبة و تحفيز الشركات التي تبادر لهذه الخطوة.
وتمنى الذنيبات أن تنحى طروحاته منحى الحوار الوطني الفاعل في الصالونات و تبني تلك الاطروحات كحلول حقيقية لمشكلة البطالة و التي وصلت الى مستويات غير مسبوقة في الوطن في ظل ركود اقتصادي وحالة احباط شبابي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.