حرامي كبير وحرامي صغير .. !!

19-08-2018 12:46 PM

الشاهد - يختلف نوع اللصوص و"الحرامية", ومصدر الاختلاف في العديد من الأمور ومنها طريقة السرقة وقيمة المسروقات وعدد المتضررين من هذه السرقات وآلية إنفاق السرقات, وفي الحالة الأخيرة فاننا وبحق وفي ظل الفساد المنتشر لم نجد مثيلا لروبن هود الذي يسرق من الأغنياء ويمنح الفقراء للتقليل من معاناتهم, بل نجد نوعية من اللصوص يسرقون ليزيدوا من معاناة الفقراء. وفي قيمة السرقات فان المبلغ كلما كان ضخما يسهل إخفاءه فيما تظهر المبالغ الصغيرة بسرعة عجيبة, والأغرب في السرقات أنه كلما زاد عدد المتضررين أصبح من السهل الهروب من العقاب كما حصل في قضايا الشركة المساهمة والبورصة العالمية, كما يختلف حال اللصوص في طريقة انفاق المال, فالبعض ينفق في اعمال الخير بالعلن وفي السهر والليالي الحمراء في السر, ونجد غالبية هؤلاء ينفقون المال الحرام في الحرام. النوع الأخير من السرقات هو التهرب الضريبي الذي لا يعتبر الأخطر كون السرقة تكون قانونية وفي وضح النهار لتطير المليارات من أموال الشعب دون أن نجد حراك فعلي ومقنع من الحكومات المتتالية.

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقا

تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :	تحديث الرمز أكتب الرمز :