أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك شبح الترحيل يهدد (80) ألفا من سكان المحطة

شبح الترحيل يهدد (80) ألفا من سكان المحطة

19-08-2018 10:33 AM
الشاهد -


ما زالت قضيتهم تراوح مكانها منذ عامين


علي ابوربيع

تصوير احمد عبيد 


ما زالت قضية إخلاء منازل المحطة تراوح مكانها، حيث تجدد القلق والتوتر لدى أهالي المحطة بعد إشعارات وصلتهم بقرار الإخلاء من منازلهم.
الشاهد التقت الأهالي في المحطة والذين بدورهم فتحوا قلوبهم للشاهد وتحدثوا عن موضوع الإخلاء بكل إستياء وحسرة.
وقال الأهالي أننا أصبحنا نعيش حالة من التوتر والقلق، مؤكدين أنهم سكنوا في المنطقة بعد أن سمح لهم مالك الأرض بالسكن بعد سنوات طويلة.
الأهالي في المحطة طالبوا رئيس الوزراء وبعض النواب بالتدخل السريع لإنهاء القلق والخوف الذي سيطر عليهم، حيث أصبح الأهالي أمام خيارين إما أن يقف بجانبهم النواب والحكومة أو سيقومون بالتصعيد للحفاظ على حقوقهم.

(رئيس اللجنة المحلية لمنطقة المحطة)


الشاهد التقت رئيس اللجنة المحلية في منقطة المحطة جمال الايوبي، والذي بدوره طالب الجهات المعنية بالنظر بعين العطف والحنان تجاه القاطنين في المنطقة، وبين أنهم بالكاد يستطيعون تأمين لقمة العيش ناحيك عن عدد المرضى الكبير، وأضاف الايوبي للشاهد حتى بيوتهم لا تصلح لأن تكون بيوتا فهي بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم وتصليح لافتا إلى أن القاطنين في المنطقة يقومون بكل واجباتهم تجاه القانون وهم ملتزمون بدفع جميع الضرائب والمسقفات والتراخيص اللازمة.
مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حل عادل يرضي الجميع وأكد في حديثه للشاهد أن المواطنين يعيشون فيها منذ حوالي (50) عاما، وتفاجأوا بوجود أمر قضائي بالإخلاء لإخراج المواطنين المتواجدين في المنازل والعقارات المقام على مساحة أراض تبلغ (70) دونما تعود ملكيتها لشخصين.
يذكر أن الشاهد ومنذ حوالي عامين كانت قد تطرقت لهذا الموضوع وما زالت القضية على حالها والسكان مهددون بالطرد من منازلهم في المحطة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :