كتب منصور الطراونة
ودعناه وودعه الوطن وأبناؤه محمولا على اكتاف رفاق السلاح ملفوفا بالعلم الاردني ودعناه بعد ان اختاره احكم الحاكمين وهو في ديار الغربة يمثل صورة السلام والمحبة لكل الشعوب التي يتسم بها الاردن وقيادته الهاشمية الحكيمة الرقيب الشهيد يزن ياسين الرواشدة قضى حتفه شهيد الواجب في ساحل العاج ليعلن للملا ان الاردن بلد التضحيات والشهادة من اجل الامة والوطن ومن اجل الانسان والانسانية الجمعة التقى الالاف من ابناء الوطن يتقدمهم مدير عام الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي وكبار ضباط القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني والدرك والاجهزة الامنية المختلفة وابناء الوطن في لواء عي محافظة الكرك للمشاركة في جنازة مهيبة للرقيب الشهيد الرواشدة ومراسم عسكرية متقنة ولسان حال نشامى الوطن يقول كلنا فداء للوطن وترابه الطهور نعم لقد اضفت الجموع المشاركة في تشييع جثمان الشهيد هالة من الوقار والطمانينة في نفوس عشائر البرارشة عامة والرواشدة خاصة وخفف من الامهم في مصابهم الجلل لقد قرات في جنازة الشهيد الرواشدة وانا انظر الى الباشا الكوفحي الرجل الاول في الدفاع المدني بعد جلالة الملك وهو يتقدم الناس ينحني بتواضع للجميع ويواسي الجميع ولم يكن كبعض المسؤولين الذين يخاطبون الناس من ابراج عاجية فهو المنفذ الامين لرسالة هذا الوطن ورؤى وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في خدمة كل المواطنين وفي كافة ارجاء الوطن من خلال جهاز الدفاع المدني وعلى مدار الساعة الباشا الكوفحي مستمع جيد لكل الناس منصف لكل كوادر الدفاع المدني ولكل صاحب حاجة، انه يمثل الرقي في التعامل الوطني ونبل الانسانية والقيم والمثل العليا فالكلمات التي قالها الكوفحي عقب تشييع جثمان الشهيد الرواشدة ما هي الا عنوان من الاف العناوين من الاخلاص والصدق والتفاني في خدمة الوطن التي يتمتع بها جهاز الدفاع المدني ممثلا بالباشا الكوفحي الذي قال بالحرف الواحد "لن نعزي اي انسان قبل ان نعزي انفسنا بالشهيد الرواشدة فهو فقيد الوطن وفقيدنا جميعا وهو مثال الانضباط والتضحية فالعزاء للوطن ولرجال الدفاع المدني ولعشائر البرارشة الكرام عامه والرواشدة خاصة الذين قدموا للوطن الشهيد تلو الشهيد". كثير في جعبتي وجعبة ابناء الوطن العارفين بالباشا الكوفحي لايتسع المقال لذكره فمن تكريم الشهيد الى المتميزين من رجال الدفاع المدني الى التطوير والتحديث في هذا الجهاز. وبفضل الله ان ثلة لاحصر لها من الضباط المتميزين والافراد الذين يعينون الباشا على المسيرة الطويلة والمنفذين المخلصين لتوجيهاته الحكيمة واخص في هذا المقام ادارة مكتبه وادارة الإعلام والعلاقات العامة بمديرها المتالق العقيد فريد الشرع الذي يتمتع بقاعدة تواصل عريضة مع كافة الاجهزة الاعلامية والمجتمعية. فإلى الشهيد الرواشدة الرحمة من عند الله والى الباشا طلال الكوفحي وكافة افراد جهاز الدفاع المدني حسن العزاء ودامت سواعدكم الفتية حامية للوطن