أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك إخفاق بلدية الزرقاء سببه صراع تيارات أم فشل في...

إخفاق بلدية الزرقاء سببه صراع تيارات أم فشل في الإدارة ؟!

01-08-2018 04:02 PM
الشاهد -

 

 

ازمتها المالية ما زالت عالقة ما بين قرارات بنك المدن والقرى وخططها في ضمانات القروض

 

 

خوري: ابو السكر استسلم لعقلية المؤامرة ولا يملك الحلول

 

الشيشاني: بعض نواب الزرقاء تحركوا ضد ابو السكر وحرضوا عليه

 

 

كتب عبد الله العظم

على نحو ما يقارب العامين والزرقاء تعاني من تراجع الخدمات نتيجة المديونية المرتفعة في بلديتها.

الى جانب القضايا والمشاكل الأخرى المالية التي يواجهها رئيس البلدية علي ابو السكر مع معارضيه من التيارات السياسية الأخرى.

وسبق أن تطرق ابو السكر للمضايقات التي يواجهها من وزير البلديات وليد المصري واتهامه بوضع عراقيل امامه في حل الضائقة المالية التي تواجهها بلديته.

بالاضافة لتصريحاته المتكررة التي تفضي لوجود لوبيات وتيارات سياسية عملت وما زالت تعمل بهدف افشاله .

 

الشارع الزرقاوي في هذه الاثناء وبعد زيارة رئيس الوزراء عمر الرزاز للبلدية والالتقاء بأبو السكر وبحضور نواب ووزير البلديات والوعود التي اطلقها دولته. ما زال غير مطمئن لأية مبادرات فهم في حل الازمة المالية بظل وجود التيارات السياسية التي يدور حولها الكثير من اللغط بين المواطنين رغم تصريحات الرزاز التي قال فيها بأن المشكلة في الزرقاء ليست سياسية كما يعتقد البعض وفي الوقت ذاته ما زلنا نشهد تجاذبات واتهامات نيابية تطلق بين الحين والاخر تعزز الصورة الضبابية في العلاقة ما بين تلك التيارات منها اليسارية ودعاة الدولة المدنية والاسلاميين الذين يمثلهم رئيس البلدية ابو السكر.

فمن جانبه اتهم النائب نبيل الشيشاني بعض نواب الزرقاء بالتحرك ضد ابو السكر في تصريح له للشاهد.

وأضاف الشيشاني هناك بعض النواب وعلى الأقل واحد منهم قام بتشكيل لجان أتفق معها على تشويه صورة ابو السكر والتحريض عليه امام رئيس الوزراء للتشويش عليه من خلال شكاوى غير موجودة اصلا ، ومعلومات مغلوطة عن اداء وعمل رئاسة البلدية.

وفي سياق الحلول التي بحثت على طاولة الاجتماع الذي عقده الرزاز في بلدية الزرقاء اشاد الشيشاني بموقف الرزاز في استقباله لبعض الحلول التي وضعت بين يديه من قبل ابو السكر لغياب الوصول الى حل مع بنك تنمية المدن والقرى من أجل الحصول على قرض يغطي قيمة المديونية المتراكمة على البلدية.

وأضاف الشيشاني لقد كان الرزاز منصفا ومتعاونا في كلامه واستجاب لمطالب البلدية وتوصل الى حل الخلاف حول الخلطة الاسفلتية وتأكيده على سير تنفيذ العطاء والذي تبلغ قيمته اثنين مليون دينار.

وفي سياق المديونية فقد قدم ابو السكر خطة من عشرة بنود تسهل آلية السداد للقرض المطلوب من بنك تنمية المدن كما واقترح وزير البلديات اثناء الاجتماع علي ابو السكر بأن يجلس مع مجلس ادارة البنك لأقناع المسؤلين فيه بخطته وتوضيحها لهم بقصد الاستجابة لمطالب البنك وشروطه في تحويل المديونية لقرض يسدد على دفعات.

وعلى صعيد متصل فقد تعذر علينا الوصول لوزير البلديات وليد المصري للوقوف على صحة الاتهامات وما يشاع بين الاوساط وأهالي الزرقاء التي تشير لوجود ضغوطات  ومساعي يمارسها معاليه لعرقلة أعمال ابو السكر واتفاقه مع تيارات سياسية لاجبار رئيس البلدية على الاستقالة.

حيث وضعنا الملحوظة امام مديرة مكتبه التي ردت على اتصالنا معه على هاتفه الشخصي ولم يردنا أية توضيحات حيال تلك الاتهامات.

ومن جانبه قال النائب طارق خوري للشاهد: ان مجلس ادارة بنك تنمية المدن والقرى لم يتلق أية ضمانات أو خطة في السداد خلال السنوات الماضية.

ومجلس الادارة رافض الفكرة من اساسها وأضاف خوري: المشكلة أن ابو السكر لغاية اللحظة ما زال مستسلما لعقلية المؤامرة من خلال ما يعلن بين الناس أنه يخضع تحت مؤامرة من التيارات الأخرى.

وفي سياق الحلول والمقترحات للخروج من الأزمة المالية التي تعاني منها البلدية في حال رفض البنك منح البلدية القرض المقدم قال خوري لقد اقترحت على رئيس الوزراء بحضور وزير البلديات وأبو السكر اعفاء المواطنين من الغرامات المفروضة عليهم او المخالفات الامر الذي يشجع المواطنين على تسديد المبالغ المستحقة عليهم وهي تشكل قيمة المديونية البالغة 22 مليون دينار.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :