الشاهد -
الشاهد شاركت في تشييع جثمان ضحايا جريمة الشونة وتواجدت في منزل العزاء ....
علي ابو ربيع
تصوير عبد الله المنسي
لا يعلم الحاج (أبو علي المسمار) ما يخبئه القدر له، عندما فجع بمقتل ثلاثة من أبنائه في الاسبوع الماضي بجريمة بشعة.
حيث استفاقت الشونة الجنوبية على وقع جريمة قتل هزت الشارع الاردني، والتي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة اخرون على يد شخص مستهتر رغم انه كانت تربطه علاقة جيدة بهذه العائلة فقد كان جارهم وصديق لأبنهم "علي" الا أنه ارتكب هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها أناس أبرياء يعيشون حياة بسيطة ومتواضعة في منزل بسيط يقع في منتصف الشونة الجنوبية.
الشاهد وكما عودتكم دائما إنطلقت الى بيت العزاء مع فريقها وقامت برصد مراسم الجنازة كاملة للأبرياء الثلاثة وهذه التفاصيل الكاملة للجريمة التي جاءت على لسان والد الضحايا:
وقال والد الضحايا : ان الجريمة وقعت فجر الخميس عند الساعة الرابعة فجرا وفي هذا اليوم كان يستعد لصلاة الفجر وكعادته يبقى مستيقظا حتى الساعة الخامسة والنصف صباحا.
وأضاف انه وعند الساعة الرابعة والنصف فجرا سمع صوت كالانفجار في بيته وبعدها أصوات اطلاق عيارات نارية داخل منزله، حيث كان إبناه الاثنان يجلسان في الغرفة الاولى من المنزل، وما زالا مستيقظين ولم يناما، وعندما هرع الى الغرفة تفاجأ بأن الرصاصات كانت متوجهة على أبنائه والتي أصابت منطقة الرأس والقلب ومن ثم قام بإطلاق النار على والد الضحايا واصاب يده وكتفه ولاذ بالفرار .
(تفاصيل الجريمة)
وأشار والد الضحايا أنه ومنذ حوالي عام كانت هناك خلافات سابقة بين ابنه علي (المغدور) والجاني لكنها حلت في وقتها وانتهى الخلاف بينهما لكنه لم يعرف ولغاية هذه اللحظة سبب خلافهما وبعد عام قام بقتل ابنائه الثلاثة، علما ان الخلافات إنتهت بينهما منذ عام.
(العطوة الأمنية)
وأشار والد الضحايا أنه تم أخذ عطوة أمنية لمدة ثلاثة ايام منذ وقوع الجريمة ولغاية الان لم يتم أخذ عطوة عشائرية ما بين العشيرتين ، ورفض والد الضحايا الثلاثة دفن أبنائه الا بعد معرفة القاتل.
يذكر أن مرتكب الجريمة قام بتسليم نفسه يوم الجمعة الماضي وبوشر التحقيق معه تمهيدا لإحالته للقضاء.