الشركة احيلت الى التصفية ولم تنفذ مشاريعها على الاراضي الممنوحة لها

كتب عبد الله العظم

اقحام صندوق استثمار الضمان الاجتماعي

الامين على اموال الاردنين في مشاريع على نظام الفزعه بعيدا عن الدراسات الاقتصادية وجدواها ومساهمته في مشاريع لمجرد الاعلان عنها وتجميل صورتها بالتهويل وبابهى صور المبالغة والمباهاة خسر الصندوق (5.200) مليون دينار في مشاريع فاشله وهي قيمة مساهمته بشركة منيه للمنتجات المتخصصه.

حيث صدر عن مجلس ادارة الشركة قرارا في تصفيتها بعد اربعة اعوام من اعلان الشركة عن منتجع متكامل على مساحة ارض (250) دونما من اراضي دبين يحوي اجنحة فندقية وشاليهات وبناء فندق وفلل بالشراكة مع امان الاردن للاستثمارات السياحيه وحصتها من رأس المال (14.800) مليون دينار وصندوق استثمار الضمان الاجتماعي بمبلغ (5.200) مليون دينار كمؤسسين للمشروع الذي لم ير النور بحسب رد الحكومة على سؤال النائب خالد ابو حسان  الموجه الى وزير الصناعة والتجارة استفسر فيه عن رأسمال شركة منيه عند التسجيل والتغيرات التي طرأت على حصص راس المال لها ونسبة أسهم صندوق استثمار الضمان الاجتماعي والمشاريع التي تم تنفيذها من خلال الشركة منذ بداية تسجيلها في سجل الشركات ليأتي الجواب من الحكومة صاعقا من خلال وثائق مرفقة للجواب في الاعلان عن تصفية الشركة قبل نحو سنتين وما زالت اجراءات التصفية جاريه دون اي تصريحات رسميه خوفا من الفضيحة .

والابعد من ذلك أن الحكومة بردها على ابو حسان قالت انه لا علم لها بالمشاريع المنفذة او التي لم تنفذ وهي مشاريع معلن عن اقامتها تحت غطاء اعلامي واسع النطاق جاء قبل اربع سنوات من قرار تصفيتها مما اوقع الحكومة في عقوبة اكبر من خلال نية ابو حسان بتحويل سؤاله الى استجواب للوزير المعني حول الاراضي  المسجلة باسم الشركة وسبل استعادتها والاتفاقيات الموقعة مع الشركة والتحقيق مع الاشخاص الذين تسلموا مجالس ادارات الشركة واستجواب الوزير ايضا على اجراءات التصفية واين وصلت واسباب اندفاع صندوق استثمار الضمان نحو المساهمة بالشركة ودراسة الصندوق المعدة سلفا والتي على اساسها اتخذ مجلس ادارة صندوق الاستثمار في الضمان الاجتماعي قرارا في الشراكة كمؤسس ثاني في المشروع.