ربى العطار منذ تسعة عشر عاماً وهي تعمل على تسليط الضوء على الظواهر والأحداث التي تمس المجتمع والأفراد، وتعطي زخماً كبيراً للقضايا التي تشكل هاجساً مجتمعياً من قضايا الرأي العام، وتحترم قيمة الرأي والرأي الآخر، وتفتح صدرها بكل ود لاستقبال حق الرد على كل ما تنشره في سبيل الحفاظ على التزامها المهني والأدبي، وتقيدها بمدونة السلوك الإعلامي . منذ تسعة عشر عاماً وهي تبحث عن الالتزام بالتميز والإبداع في مجال الفن الصحفي، الذي لا تتنازل عن حقها في المحافظة على إرثه حتى أصبحت من المطبوعات التي لها جمهورها العريض بسبب ما قدمته وتقدمه من انجازات على الصعيد الصحفي والإعلامي مع المحافظة على عراقة المهنة . ولم تغفل جريدة الشاهد عن دعم كوادرها الذين أسسوا قصص نجاح شاركوها مع زملائهم في مواقع إعلامية وصحفية أخرى، فهي مدرسة عريقة أسست لفكر صحفي جديد واكب تطورات المرحلة الحالية مع التمسك بأصالة الكتابة الصحفية. تعتبر جريدة الشاهدة منبراً إعلامياً فعالاً يعطي تغطية واضاءات للشأن المحلي والسياسي بمنظار الصحافة الاستقصائية ، فهي تعطي لكوادرها حرية الانطلاق والكتابة واجراء التحقيقات الصحفية التي تسلط الضوء على مشكلة محلية أو ظاهرة مجتمعية، ولا تنسى أن يكون لها دور في ابراز قصص النجاح والانجازات. وكعادتها التي لازمتها منذ التأسيس لم تنسَ جريدة الشاهد أن تكون مع جمهورها في مناسباتهم وأفراحهم، فهي نبض الشارع والمجتمع، وبفضل هذا التنوع في المواضيع والجدية في الطرح أصبح للشاهد قراؤها الاوفياء الذين كان لهم علينا أن نستمر بما يرضيهم، ونحن اليوم نتطلع للاستمرار في تطوير مضاميننا بشكل اوسع لتكون اكثر استجابة لطموحات المجتمع والناس، ونسعى لأن نكون مدرسة متفردة تدعم شقيقاتها وزملاءها بكوادرها وعملها في المجال الإعلامي، ولأن نكون نقطة اتصال بين المسؤول والجمهور وناقلي رسالة محايدة بكل شفافية ومصداقية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.