الشاهد - في الاستطلاع الذي اجرته الشاهد في منح الثقة
عبدالله العظم
مجلس النواب وعلى غير العادة تغيب عنه الصورة الايجابية التي كانت تسود جلسات الثقة ما بين السلطتين والمتمثلة بالحوارات الجانبية ما بين الوزير والنائب لتقريب وجهات النظر بينهما في فترة ما قبل الدخول الى مرحلة التصويت على الثقة بعيدا عن خيارات النواب الاخرى في مواقفهم منها.
حيث اعتبر قسم من اعضاء المجلس بيان الثقة الذي تقدمت به حكومة الرزاز المعيار الاول و الاخير في قرارهم واعتبروه خطابا موجها للشارع للاستعطاف المواطن الاردني وليس موجها للمجلس وبيان تقليدي.
وعلى صعيد ذلك كشفت مصادر مطلعة عن توجه وميل (36) نائبا نحو قرار حجب الثقة عن حكومة عمر الرزاز لاسباب واعتبارات مختلفه .وهي اسماء سوف تؤثر على آخرين من الجسم النيابي وهم:
صداح الحباشنه وحمود الزواهره ومصلح الطراونه وغازي الهوامله وفضيل النهار وكمال الزغول وحسن العجارمه وعبدالكريم النمر ومحمود الطيطي ومصطفى ياغي وخالد ابو حسان ويحيى السعود ومحمد نوح ونبيل الشيشاني وسعود ابو محفوظ وعبد الكريم الدغمي وهدى العتوم وشعيب الشديفات وديمه طهبوب وحياة المسيمي ووائل رزوق ومرام الحيصه ورسمية الكعابنه وسليمان ابو حويله الزبن وموسى هنطش وعبدالله العكايله وصالح العرموطي ومنصور مراد واحمد الرقب ومصطفى العساف وابراهيم ابو السيد وابراهيم القرعان وعيسى الخشاشنه ومنال الضمور ورائد الخزاعله وحسني الشياب.
كما وكشفت المصادر نفسها عن قائمة اخرى من النواب الذين ما زالو في انتظار تحليل بيان الثقة في حين انهم يميلون لقرار الحجب اكثر منه من المنح وهم:
اندريه العزوني وخليل عطيه وجمال قموه وعلي الحجاحجه وطارق خوري وموسى الزواهره ومحمود النعيمات.
وفي سياق باقي اعضاء المجلس فلا زال البعض منهم يخفي موقفه من الحكومة في حين ان الاغلبية منهم مع منح الثقة بحسب توقعاتنا وخارج ما كشفت عنه المصادر المنوه عنها اعلاه.