الشاهد - قالت الناطقة باسم الحكومة جمانة غنيمات في حوار على فضائية الاردن اليوم ان الحكومة حاولت تقديم رسائل حسن نوايا للمواطنين في كثير من الملفات ومنها تسعيرة المحروقات، وسحب قانون الضريبة، وتقاعد الوزراء بقيمته السياسية.
ووصفت غنيمات الدوار الرابع بوجدان الاردنيين وقالت: ان الناس خرجت لانها ضاقت ذرعا بالجباية وعدم التواصل معهم والاقصاء وعلى شعور الاردني انه مصدر الايراد من دون مقابل وهو ما دفع الاردنيين الى النزول الى الشارع.
وقالت: الناس خرجت للشارع تشكوا الحكومات ومتذمرة منها ومن عدم التشاركية، وبالتالي حتى نقنع الاردني انك جاد علينا مراجعة السياسات ومعالجة جزء منها.
ونوهت غنيمات الى انها لا تريد ان ترفع سقف التوقعات لان حجم المشكل كبيرة، وان العلاج لا يأتي بكبسة زر، مشيرة الى ان الامر معقد.
وأشارت إذا أرادت الحكومة أن تستعيد ثقة الاردني عليها أن تقدم خطابا إعلاميا مختلفا وعلينا التعامل مع واقع صعب
وقالت ان العلاج في الاجابة على سؤال كيف يمكن ان نعالج القائم من دون ان نتراجع ولا عنه؟
وقالت إن الاردني ضاق ذرعا بالضرائب المفروضة عليه، عبر عبء ضريبي كبير. لكن في ظل الوضع القائم لا تستطيع الحكومة ان تقرر تخفيض حجم الضرائب لان ذلك سيقود مشكلة مالية اكبر.
واضافت نريد ان نبحث في التفاصيل بحيث توفر موارد كانت مهدورة، وهذا هو الهامش الاول للمناورة.
واشارت الى انه التوجه نحو تقدير حجم العبء الضريبي وتحديد جحم كل بند سواء الدخل او المبيعات او المحروقات او الرسوم وهي كثيرة.
وأكدت على ان الحكومة لا تستطيع تخفيض الايراد، مشيرة الى ان الحكومة لن تخفض الضرائب على المحروقات، مشيرة الى ان المعالجات في الادارة وليس في مشكلة المال والموارد.
واضافت ان الحكومة تقترض لتسديد عجز التقاعد والرواتب وسداد الديون، مشيرة الى ان العجز هو دين.