الشاهد - ملفات قضاء
الحكم باعدام القاتل
خاص
قضت محكمة الجنايات الكبرى بإعدام اربعيني قتل شقيقه على اثر خلافات بينهما بتجريمه بجناية القتل العمد.
جاء القرار خلال جلسه علنية عقدتها المحكمة برئاسه القاضي ابراهيم ابو شمه وعضويه القاضيين عزام النجداوي والدكتور حسان المجالي.
وتتلخص القضية وفق لائحة الاتهام ان المتهم والمغدور اشقاء ويسكنان بذات المنزل في منطقة الرصيفة ويوجد بينهما خلافات سابقة وعلى اثرها توعد المتهم المغدور اكثر من مرة وقرر الخلاص منه وكانت اخر مرة قبل واقعة هذه القضية ب10 ايام، وقد توعد المتهم بقتل المغدور وذلك امام زوج شقيقته بقوله "قربت نهايته لو انو ابني بدي اقتله ".
وبعدها بدأ المتهم يفكر ويخطط لتنفيذ جريمته بأن قام بتحضير ادوات وسلاح الجريمة حيث قام بتحضير موس وكفوف وبدأ يغتنم فرصة نوم المغدور بالمنزل لكي يتمكن من تنفيذ جريمته الى ان اتيحت الفرصة امامه في شهر ايلول 2016 حيث حضر المتهم الى منزله وكان المغدور موجودا في المنزل واستغل الاستفراد به واجهز عليه مباشرة بواسطة عتلة حديدية ضربه بها على رأسه لغايات شل حركته وقواه.
واستمر بضربه بواسطة العتلة على انحاء متفرقه من جسمه حيث سقط المغدور على الارض واصبحت حالته سيئة، وبعدها وجه له عدة طعنات في صدره وللتأكيد على قتله قام بقطع جنجرته بالموس بكل دم بارد ودون ان يرف له جفن.
وعندما تأكد من موته لفه بواسطة حرام وطلب من جاره مساعدته في دفن الجثه الا ان جاره رفض ذلك وبلغ الشرطة التي حضرت للموقع وعلل سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن اصابه الدماغ والرئه والفلب بجروح قطعية طعنية وتهتكية، وعلى ضوء ذلك قدمت الشكوى وجرت الملاحقة .
القاتل يواجه حكم الاعدام
من اجل حفنة جوكر قتل صديقه والقى جثته في السيل
أنهى مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق بجريمة قتل عشريني على يد صديقه بسبب خلاف على تقسيم كمية من الجوكر اشترياها من اجل تعاطيهما، ولتنهي علاقتهما بإلقاء الجثة بعد ضربها في السيل.
ووجه المدعي العام للقاتل البالغ من العمر ٢٢ سنة ويعمل بائع خضار تهمة القتل وجنحة حمل وحيازة اداة راضة.
الجريمة اكتشفت في العام الماضي عندما طفت الجثة فوق السيل بحسب لائحة الاتهام التي افادت ان القاتل وللمغدور ربطتهما علاقة صداقه وجوار.
ففي ٢١/٤/٢٠١٧ توجه كليهما برفقة شاهد النيابة الى سحاب وقاموا بشراء الجوكر المخدر،بمركبة القاتل ليعودوا بعدها الى مكان سكنهم.
وأشارت الواقعة الى أن خلافا حصل بين المغدور والمتهم حول اقتسام المادة المخدرة، فما كان من القاتل الا ان قام بضرب المغدور على راسه بقطعة حديد ضربات متلاحقة وقوية افقدته توازنه.
وفي منطقة قريبة من عين غزال قرب السيل وبمنطقة حرشية تجدد الخلاف بينهما فقام القاتل بتناول حجر من الارض وعاود ضرب المغدور به على راسه ضربات متلاحقة قوية حتى ارداه قتيلا.
بعد ذلك قام القاتل بسحب جثة صديقه المغدور ووضعه داخل السيل وغادر لتكتشف الجريمة في ايار الماضي.
وأحال المدعي العام ملف القضية الى محكمة الجنايات الكبرى للسير بإجراءات المحاكمة.