الشاهد -
فوزي حسونة
بلغ الجزيرة الأردني نهائي منطقة غرب آسيا، لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بالفوز على مواطنه الفيصلي (1-0)، مساء اليوم الاثنين، على استاد عمان الدولي.
وأحرز هدف الفوز الثمين، موسى التعمري، بالدقيقة (51)، ليتأهل فريقه بعد التعادل ذهابًا (1-1).
وبذلك، سيواجه الجزيرة المتأهل من القوة الجوية العراقي، والعهد اللبناني، في نهائي غرب آسيا.
وتبادل الفريقان السيطرة على منطقة العمليات، لكن محاولاتهما خلت من أي تهديد حقيقي للمرميين، وكان التوتر واضحا على الأداء.
واعتمد الفيصلي في بناء هجماته، على انطلاقات الجبارات، والسنغالي مندي، وبني عطية، والرواشدة، وميها، حيث عملوا على إمداد رأس الحربة، لوكاس، بكرات عرضية.
في المقابل، فإن الجزيرة امتازت هجماته بالسرعة، من خلال انطلاقات الروابدة، وطنوس، وجفال، والتعمري، لكنه لم يحسن اختراق دفاع الفيصلي، الذي قاده بني ياسين وياسر الرواشدة.
وشهدت الدقيقة (23)، أول تهديد حقيقي بين الخشبات الثلاث، عندما أطلق لاعب الفيصلي، ميها، كرة قوية، تصدى لها أحمد عبد الستار بثبات.
وفي الدقيقة (37)، أرسل الرواشدة كرة عرضية، ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء، بعد سقوط لوكاس، ليعترض لاعبو الجزيرة طويلا.
لكن حارس الجزيرة، أحمد عبد الستار، تألق في التصدي للضربة التي نفذها لوكاس، ليبقي شباكه نظيفة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، خشونة كبيرة في التحامات اللاعبين، عالجها حكم المباراة بالبطاقات الصفراء.
ودخل الجزيرة الشوط الثاني، وعينه على مرمى معتز ياسين، حارس الفيصلي، لكون التعادل السلبي يؤهل الأخير، باعتبار أن هذه المباراة على ميدانه.
ولم يستهلك الجزيرة وقتا كبيرا، حيث أعلن بالدقيقة (51) تقدمه بهدف السبق، عندما تبادل العطار الكرة مع التعمري، قبل أن يدكها الأخير بثقة، في أقصى الزاوية اليمنى لمعتز ياسين.
وكاد الفيصلي أن يدرك التعادل سريعا، عبر كرة عرضية خطيرة، مرت من فوق لوكاس، إلى خارج المرمى.
ودفع نيبوشا، مدرب الفيصلي، بالمهاجم أحمد هايل، بدلا من لاعب الارتكاز، الجبارات، كما زج بقويدر وعلامة بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
ووجّه التونسي شهاب الليلي، مدرب الجزيرة، لاعبيه إلى ضرورة الضغط على حامل الكرة، بما يضمن وأد الأطماع الهجومية للفيصلي.
ونجح الجزيرة في المحافظة على تقدمه، وسط هجوم غير فعال للفيصلي، ليخرج في النهاية فائزا بهدف وحيد