زاوية سائد الفراية
تعتبر وزارة التربية والتعليم من أهم الوزارات في أي دولة من دول العالم لما لها من دور هام في تنشئة الأجيال وبناء الأوطان وتحتل وزارة التربية الأردنية موقعا متميزا في بناء الوطن ومؤسساته المختلفة من خلال الرعاية الملكية الدؤوبة لهذه الوزارة . وزارة التربية نقطة الارتكاز لمؤسسات الوطن واختيار الرجال الذين يقومون على إدارة هذه المؤسسة التربوية الهامة يأتي في إطار الكفاءة والقدرة على تسيير دفة الأمور لخدمة قرابة مليون و 700 ألف طالب وطالبة و 120 ألف معلم ومعلمة وتطبيق الرؤى الملكية في إحداث النقلة النوعية في المجال التربوي . يعتبر أمين عام الوزارة الرجل الثاني الملقى على عاتقه أعباء جسام لا يستطيع القيام بها إلا من كان على سوية عالية من الانتماء الوطني الصادق وها نحن نرى الوزارة اليوم تتقدم بشكل تصاعدي مستندين في ذلك على السمعة الطيبة التي ينقلها كافة المراجعين لهذه الوزارة سواء من الجسم التربوي أو خارجه لأمين عام الوزارة سطام عواد صاحب الأخلاق العالية والحرص الأكيد على خدمة أبنائنا الطلبة في كافة الاتجاهات وخير مثال على ذلك التواصل الدائم مع الطلبة خلال امتحان الثانوية العامة وتوفير كافة السبل التي من شأنها توفير أجواء الراحة والهدوء خلال الامتحان. ومع أننا نعيش أصعب الظروف التي تحيط بوزارة التربية، والحمل كبير والتحديات كثيرة، فلا بد من تضافر الجهود بين الجميع من أجل تحقيق المصلحة العليا للدولة الأردنية العزيزة، ونحن واثقون بذالك بفضل الله تعالى ومن ثم بفضل الخيرين والشرفاء رجالات أبي الحسين أمثال الأمناء العامين لوزارة التربية والتعليم، عطوفة الأستاذ (سطام عواد) الأمين العام لشؤون المديريات، هذا الرجل الذي أعطى دون أن ينتظر كلمة شكر أعطى للوطن شموعا مضيئة انارت الظلام وأعطى كتبا وأسرارا وأفكارا واحتمالات وجداول وأغنيات ففجر الرمل وطنا وإنسانا الأستاذ عواد من الرجالات التربويين المخلصين في عطائهم نتحدث عن انجازه ولم نتحدث عن شخصه فالهدف العام الوزارة التربية والتعليم الطالب المعلم الوطن .