علي القيسي مع انتشار وسائل الاتصال الاجتماعي ، بات كل فرد يمتلك هذه الوسيلة من خلال الهاتف النقال أو الشاشة الكمبويتر ، أضحى الأمر مزعجا جدا وفوضويا جدا ،تهافت غير واعٍ من الناس في استعمال هذه الخدمات اللكترو نية ، مثلا الفيس صار فضاءً واسعا لكل ما هب ودب. اساءة استعمال هذه الخدمات التي اصبحت ضرورية يشي بأن هناك مشاكل احتماعية لاحصر لها، هناك انفلات واضح بالكتابة عبر هذه الوسائل ، رغم وجود اجراءات قانونية ضابطة، ولكن بعض الناس لايهمه حتى موضوع العقاب والمساءلة، بعض مرضى النفوس يحاولون توتير الاجواء واثارة الفتن الاجتماعية والدينية واطلاق الاشاعات ، واغتيال الشخصيات، واثارت النعرات الاقليمية، وهناك ايضا الكثير من الاشخاص ليس لديهم عمل سوى الجلوس مع هذه الاجهزة الخلوية ساعات طويلة ، وارسال الفيديوهات والرسائل والمنشورات دون التنبه لمخاطرها ،ومنها المنشورات الدينية والسياسية ، نحن لامانع من قراءة منشور ديني يحث على النصيحة والوعظ والتذكير بالدين والصلاة وعمل الخير وزيادت الحسنات والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن ليس بهذه الطريقة والاسلوب والهجمة المشبوهة التي تشككنا في ديننا والمزايدة الفجة التي لاتظهر توصيل رسالة بقدر ماهي اهانة لعقولنا ووعينا خاصة الفيديوهات التي تسمى دينية مفبركة ومزيفة ، ذات رسالة هدامة، غير معقولة، من يدعي انه مات ثم عاش حياته مرة اخرى ويوصف لك ماشاهده اثناء موته، ومنهم من يتحدث بالفيديو عن رؤية رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وانه تصور معه، ويظهر لنا في هذا الفيديو صورة له ولشخص آخر يدعي انه الرسول. إن هذه الخزعبلات والشعوذات والاكاذيب لايقبلها عقل ولادين ويجب وقفها وتسخيفها واهمالها خاصة عبر الواتسب والخاص ، هناك حمى اجتماعية في ارسال هذه الرسائل يجب التصدي لها واهمالها، وفي الختام ارجو من يأتيه مثل هذه الرسائل والفيديوهات ان لايرسلها الى الآخرين عليه مسحها فورا ولا يرسلها حتى نحاول الحد من هذه المسخرة التي تهيمن على وسائل الاتصال الاجتماعي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.