الشاهد -
الشاهد رصدت آراء اولياء الامور والطلبة بعد الاعتداءات الاخيرة على الطلاب والمعلمين
العنف في المدارس من وجهة نظر الطلبة وذويهم
مصطفى رشيد: انا ضد اي اعتداء على المعلم والطالب
صالح ذياب: هذه الاعتداءات هي من الاهالي
نبيل الرفاعي: نظام التعليم الحديث مختلف عن القديم
صخر نسيم: يجب على المعلم ادراك عظمة هذه المهنة
عثمان باكير: الاهالي يتمادون على المعلم
علي عمر: مهنة التعليم هي من اسمى المهن
ياسين محمد: يجب توعية الطلاب من قبل وزارة التربية
علاء الرمحي: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
مجد نادر: يجب تكليف الطالب باعمال صفية داخلية
نادر ياسر: على وزارة التربية والتعليم ان تقوم بتطوير المناهج وتعزيز القيم الاخلاقية
نائل البلاونة: هناك اسباب كثيرة للعنف
محمد رضوان: عدم غرس صفة الاحترام من قبل الاسرة في نفس الطالب من اهم اسباب العنف
ابراهيم خضر: هناك كراهية بين المعلم والطالب نمر معتز: كثيرون من يعزون اللوم على المعلم
ايمن الخالدي: وضع التعليمات الصارمة ستقلل من العنف
غالب يونس: يجب الاطلاع على الضغوطات التي يعاني منها الطلبة
احمد العجوري: هذه الاعتداءات تكررت بشكل كبير
رمضان رحمة: بعض المعلمين توقفوا عن العمل بسبب الاعتداءات
محمد خالد: هذه الاعتداءات هي مؤشر سيء وخطير على المجتمع
الحاج ابو خالد الجيوسي: الكثير من الطلاب قاموا بتشويه سمعة المعلم
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
انتشرت في الاونة الاخيرة، ظاهرة الاعتداء على الطلاب من قبل المعلمين هذه الظاهرة اصبحت تنتشر بشكل كبير في المملكة، بالاضافة الى الاعتداء التي تقع على المعلمين ايضا، من قبل الطلاب حيث نطالع العديد من قصص الاعتداءات على المعلمين من قبل الطلبة واولياء الامور وفي حرم المدرسة دون احترام للمعلم وفقدان الشعور بهيبة المكان التربوي، الذي يتخرج منه اجيال المستقبل. الشاهد بدورها استطلعت آراء اولياء الامور، والطلبة حول قضية الاعتداءات التي وقعت مؤخرا على المعلمين والطلاب، في عدة محافظات من المملكة.
وكانت حصيلة آرائهم على النحو التالي:
الحاج ابو خالد الجيوسي
قال اصبح العديد من الطلاب، يقومون بتشويه سمعة المعلم عن طريق الاعتداء سواء اللفظي او الضرب وهذا يعتبر شكلا من اشكال العنف عند الطلاب الذي يعود الى تربية الاهالي منذ الصغر.
محمد خالد:
الاستمراء في اللجوء الى العنف واساليبه والاصرار على عدم اظهار اي اعتبارات للتحذيرات الصادرة سواء من وزارة التربية او من الجهات الامنية، مؤشر سيء وخطير يظهر مدى العنف الذي يعاني منه المجتمع والذي يعود الى خلل كبير في منظومة القيم والاخلاق.
رمضان رحمة:
سلسلة الاعتداءات السابقة والتي ادت الى اضراب البعض عن العمل ومطالبة الدولة ووزارة التربية والتعليم بحمايتهم، حيث ان هذه الظاهرة اصبحت من اخطر الظواهر في المجتمع الاردني، سواء اعتداء المعلمين او الطلاب.
احمد العجوري:
هذه الاعتداءات المتكررة على المعلمين والطلاب، تستدعي كل المعنيين بالامر القيام بتشكيل لجنة لدراسة هذه الظاهرة بشكل علمي وتشخيص مواطن الخلل وتحديد المقصرين من طلبة ومعلمين او انهيار لمنظومة المعايير التربوية والقيم والاخلاق التي تسود في مؤسساتنا.
غالب يونس:
يجب الاطلاع على الضغوطات التي يعاني منها ابناء المجتمع، نظرا للوضع الاقتصادي والاجتماعي والتي تؤثر سلبا على سلوكيات افراده والتحقيق في اسباب حالات الاعتداء سواء كانت صادرة من الطالب الذي يتجاوز حدوده ويعتدي على معلمه او من قبل المعلم الذي يفترض ان يمتص ويستوعب الطالب وظروفه.
ايمن الخالدي:
وضع التعليمات الصارمة لحالات الاعتداءات والمتسبب فيها ستحد وستقلل من هذه الظاهرة، ويكون عبرة للاخرين فيرتدعون من هذه الافعال المشينة ولا يلجأون الى اساليب العنف في المدرسة كون التعليم الركيزة الاساسية لبناء الدولة وبناء جيل يرتقي بوطنه في المستقبل ويتباهى به بين الدول.
نمر معتز:
اكد للشاهد ان كثيرين من يعزون اللوم على المعلم والطالب والادارة المدرسية في حالات العنف المدرسي لانه لا عنف دون سبب، حيث نجد العديد من الطلبة يعتدون على معلميهم دون معرفة الاسباب ولا تتم محاسبتهم.
ابراهيم خضر:
هناك كراهية بين المعلم والطالب، حيث يخاف الطالب من معلمه مما يؤدي الى كرهه له وامتناعه عن حضور الحصة الصفية، فهذا الشيء يولد حقدا وكراهية لدى الطالب امام معلمه.
محمد رضوان:
عدم غرس صفة الاحترام من قبل الاسرة في نفس الطالب تجاه معلمه من اهم الاسباب التي تدفع الطالب الى الاعتداء على المعلم والاساءة له علما ان المعلم المتزن والحكيم قادر على تفادي هذه الامور باظهار حبه للطالب ومعاملته باحترام واستيعابه بالحوار.
نائل البلاونة:
بالنسبة للمعلم ثمة اسباب عديدة تدفعه الى اللجوء للعنف في تعامله مع الطالب بسبب الضغوطات التي يتعرض لها خاصة عندما يكون هناك حصص كثيرة وساعات عمل طويلة، مما يسبب ضغوطات كبيرة بالنسبة للمعلم او الطالب.
مجد نادر:
يجب تكليف الطالب باعمال صفية داخلية، وان يستغل وقته باعمال مفيدة هذا الشيء سيقلل من ظاهرة الاعتداء وسيولد محبة بين الطالب والمعلم.
نادر ياسر:
على وزارة التربية والتعليم ان تقوم بتطوير المناهج وتعزيز القيم الاخلاقية، فيها امر ضروري لخلق جيل متعلم يعتز به الوطن لاحترامه للغير والتعامل مع من حولهم باحترام وتقدير واخلاق عالية.
ياسين محمد:
تكالتف وزارة التربية والتعليم والاعلام لاعداد نشرات وبرامج توعوية للطلبة والمعلمين واولياء الامور ومديري المدارس واعداد دورات تدريبية ستشكل شيئا ايجابيا بالنسبة للمعلم والطلاب وتحد من هذه الظاهرة السلبية التي تتواجد عند المعلمين والطلبة.
علاء الرمحي:
للحد من هذه الظاهرة علينا ان نتذكر دائما قول الشاعر احمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا. عثمان باكير:
اليوم نرى حتى الاهل يتمادون مع المعلم كأن المعلم فاقد لاحترامه، اذ انه وصل بالاباء حد الاعتداء المباشر على المعلمين. علي عمر:
مهنة التعليم هي من اسمى المهن الموجودة في المجتمع ولكن للاسف، في الاونة الاخيرة اصبحت مهنة التعليم من المهن التي يتعرض اصحابها للاعتداء وللخطر، واصبح المعلم هو الضحية.
نبيل الرفاعي:
نظام التعليم الحديث مختلف عما مضى، ولا يمكن ربطه باسس اخلاقية، فكما ان تعامل المعلم مع الطالب اختلف كليا، نجد ان تعامل ذوي الطلاب اختلفت مع المعلم.
خضر نسيم:
يجب على المعلم ادراك عظمة هذه المهنة التي يمارسها، وان يعلم جيدا انها ليست مجرد وظيفة عادية بل هي مشروع تربوي فكري يسامح ويتحمل فيها اكثر من اي موظف اخر، وان يفهم طلابه ويكونوا اول اهتمامه وان يتواصل مع الاهل قدر المستطاع.
مصطفى رشيد:
الجو العام في المدارس وانعكاس الفساد الاخلاقي بالمجتمع يظهر بصورة واضحة على تصرفات الطلاب وذويهم انا صد اي اعتداء على اي معلم او طالب، سواء لفظية او جسدية.
صالح ذياب:
هذه الاعتداءات برأيي هم من الاهالي ووقوفهم بصف اولادهم وعدم التصرف بحكمة لمصلحة الطالب ويتصرف البعض منهم بعدم اخلاق، الامر الذي يؤدي الى هذه الاعتداءات المتكررة.