أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار النائب العجارمة: انجزنا قوانين وتشريعات وضعت في...

النائب العجارمة: انجزنا قوانين وتشريعات وضعت في الادراج منذ عام 2009

28-03-2018 12:07 PM
الشاهد -


قال انه يجب اقناع المواطنين بالفكر الحزبي قبل التحدث عن حكومة حزبية

عمل اوبر وكريم غير قانوني وحولت هذا الموضوع للجنة النزاهة والشفافية

تعودنا ان نعيش برفاهية من المنح والمساعدات الخارجية

لن نتنازل عن مواقفنا المشرفة رغم وضعنا الاقتصادي

الوضع الاقتصادي الذي نعاني منه ناتج عن ضغط سياسي

الشاهد - ربى العطار

بدأ حياته العملية بالقوات المسلحة كضابط مهندس في سلاح الجو بعد ان حصل على شهادة البكالوريوس والماجستير من الولايات المتحدة الامريكية بالهندسة المدنية، وبعد مضي ست سنوات على عمله في سلاح الجو، انتقل للعمل في امانة عمان كمهندس مشاريع وتدرج بعمله حتى اصبح مديرا لعدة مناطق بامانة عمان، ومديرا لعدة مشاريع كبرى ثم اصبح مستشارا لامين عمان عقل بلتاجي وخلال عمله في الامانة عمل ايضا بالمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا وكان حينها دولة هاني الملقي امينا عاما للمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا. وبعد ذلك قرر خوض التجربة النيابية ونجح بدخول مجلس النواب الثامن عشر، انه النائب حسن العجارمة وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها معه صحيفة الشاهد:

* هل ساعدك عمل في الامانة على كسب ثقة المواطنين ومن ثم نجاحك بالانتخابات النيابية؟

- لا شك ان العمل البلدي والعام يعطي الفرصة للتعرف على كافة شرائح المجتمع، وعندما خضت معركة الانتخابات ترجم ذلك بالحصول على اصوات من اشخاص خدمتهم بمرحلة من مراحل الحياة، بالاضافة الى الاصوات التي حصلت عليها من ابناء دائرتي الانتخابية ومن ابناء عشيرتي.

تقييمك لمجلس النواب لغاية الان؟

- هذا المجلس جاء بظروف استثنائية ومحيط ملتهب ووضع اقتصادي سيء، وهذا ولد الكثير من الضغط على ابناء الشعب، لذلك كان العمل ولا يزال صعبا جدا لتحقيق انجازات، لكنه تحدي كبير لنا بمجلس النواب بقيادة سيدنا، حتى نتجاوز هذه المرحلة العصيبة على الوطن امنيا واقتصاديا ومعيشيا.

* هل تؤيد حصر عمل النواب بالتشريع والرقابة وابعادهم عن الخدمات؟

- في هذه النقطة اختلف مع الكثير من زملائي النواب، دور النائب بالدرجة الاولى تشريعي رقابي، لكنه كذلك خدماتي، فعندما نشرع فنحن نشرع لخدمة المواطنين وعندما نراقب فنحن نراقب لخدمة المواطنين ولمصلحتهم وبالتالي ينعكس عمل النائب الى خدمة مجتمعه ووطنه، ويعود ليصبح نائب خدماتي، لكن الان الظروف الاقتصادية والمالية التي تمر بها الاردن تضع محددات على مستوى الخدمة التي نقدمها.

* الا تعتقد ان اللامركزية عليها ان تحجم دور الخدمات التي يقدمها النواب؟

- ترجمة اللامركزية بحد ذاتها تجربة عظيمة، وسيكون لهم وجود على الساحة لان عملهم هو تقرير اولويات المشاريع والخدمات التي تقدم بكل مجلس من هذه المجالس، لكنها لا زالت لغاية الآن حديثة الولادة وامامها مشوار لان تثبت نفسها، لكن بالنهاية الجهتين تصبان في مصلحة المواطن.

* تقييمك لاداء الحكومة لغاية الآن، وهل واجهت انتقادات لمنحك الثقة للحكومة ام تفهم ابناء دائرتك الانتخابية هذا الامر؟

- عندما منحت الحكومة الثقة واعتبرت نفس اني منحتها للوطن فانا لا اتحدث عن اشخاص، ولو تم وضع رئيس حكومة غير الملقي واذا غيرنا كادره الوزاري واحضرنا غيرهم ماذا سيفعلون، فالقوانين اقرت والموازنة قانون فبالتالي لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا لا بالصرف ولا الايرادات ولا بالدخل، اما بالنسبة للضغط الاقتصادي الذي يشعر به المواطن هو بالواقع ناتج عن ضغط سياسي لكن انعكاساته تأتي في هذا المحور من اجل فرض مواقف سياسية معينة فرغم اننا نعاني ووضعنا الاقتصادي سيء لكننا لن نتنازل عن موقفنا المشرف سواء كقيادة المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني او كشعب وموقفنا من القدس واضح وصريح فلن نتنازل عن القدس لاي جهة كانت عندما انتخبنا وفوضنا من الشعب نحن نعرف ونعي هذه الظروف، ولن نوافق عليها، لذلك منحنا الثقة للوطن وقائد الوطن للاستمرار، ونحن كشعب وممثلين للشعب لنا حق بالدولة الاردنية.

* هل ترى ان الوضع الاقتصادي الصعب هو مبرر للحكومة لرفع الاسعار ان هناك طرقا اخرى لمواجهة هذه الازمة كان عليه اتباعها؟

- اينما ذهبنا نرى ان مصدر الدخل للحكومة والدولة هم الشعب، وبالنهاية ما يجمع من الشعب يعود ريعه وخدماته على الشعب، ونحن بالاردن تعودنا في مرحلة من المراحل ان نعيش برفاهية من المنح والمساعدات الخارجية. وكانت الحكومة بالمقابل تخفض على المواطن اسعار الضرائب وغيرها وما قامت به الحكومة الآن (وانا لا ادافع عنها) لكنها اعادت الضريبة الى ما كان مقررا من عام 2007 وما قبل ذلك، وترتب على ذلك بعض الارتفاعات وتأثرت قطاعات كثيرة بهذا الشيء.

* سبق ان انضممت لحزب معين وهل سيكون هناك مستقبل للاحزاب، ومن المملكن ان نرى حكومة حزبية؟

- انا عضو بحزب المؤتمر الوطني (زمزم) وانا من المؤمنين بكلمة (نحن) وهي تتحدث عن الاجماع بالرأي والرأي الآخر وبالتعايش والحوار. وما زال امامنا الكثير لان الاحزاب التي تكونت بالمراحل السابقة هي احزاب الشخص الواحد، وهذا ينطبق عليه كلمة (أنا) لذلك لن ينجح فيجب ان نقنع المواطنين بالفكر الحزبي وبعد ذلك قد نكون جاهزين للتحدث عن حكومة حزبية، واتمنى ان نصل الى هذه المرحلة.

* ظهرت اصوات تطالب بحل مجلس النواب فهل تتوقع ان يتم حل المجلس قريبا؟

- هذا الشيء كان في الماضي والان موجود وسيبقى للازل فانا نجحت بهذه المرحلة لذلك فانا معها وان اخفقت بهذه المرحلة فهذا يعني ان هناك خطأ وخلل في هذا المجلس لكن اذا تحدثنا عن عمل اللجان فانا ارى عملا يوميا مكثفا وهناك عدد من القوانين والتشريعات التي تم اصدارها والتي دخلت حيز التنفيذ وكان لها سنوات طويلة موضوعة بالادراج، وانا اتحدث عن اللجنة التي ارأسها وهي لجنة الخدمات والنقل فهناك قوانين عملت واعمل عليها موجودة بالادراج من عام 2009، لذلك ارى مجلس النواب الحالي على مستوى وقدر من المسؤولية فهو يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن والشعب، وهو يعمل جاهدا بالتشريعات، وانا اتحدث عن كافة لجان مجلس النواب، فهذه المطابخ تعمل باستمرار وعملها غير مخفي ويترجم تحت القبة ويعرض للناس، ونحن كنواب متأثرون اكثر من المواطنين بالنسبة للوضع الاقتصادي، والنائب لا يكون سعيدا ولا مرتاحا او اجاز قانون له علاقة بالوضع الاقتصادي للمواطنين لكن الظروف هي التي تجبره.

* ما رأيك بالتطبيقات الالكترونية الخاصة بالنقل (اوبر وكريم)؟

- هذا الموضوع يتعلق بالاقتصاد الوطني ومنذ فترة ونحن بسجال مع الحكومة من اجل هذا الموضوع. وكان لي سؤال مباشر حول هذا الموضوع وما زلت مقتنع بان عمله غير قانوني لغاية الان، وقد حولت هذا الموضوع للجنة الشفافية والنزاهة بمجلس النواب وهو الان بين يدي هذه اللجنة. 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :