أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار الرزاز: نحتاج للمشاركة مع القطاعات المختلفة...

الرزاز: نحتاج للمشاركة مع القطاعات المختلفة لمواجهة التحديات

12-03-2018 03:27 PM
الشاهد -

قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، ان لدى الوزارة تحديات كبرى لا تستطيع حلها بمفردها ودون مشاركة حقيقية مع القطاعات والجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص.

واكد الرزاز خلال ندوة حوارية استضافتها جماعة عمان لحوارات المستقبل يوم أمس الاحد، وادارها عضو الجماعة الدكتور محمد الزيود، بحضور رئيسها بلال التل، وبمشاركة عدد من أعضائها، أن هنالك تحديات عالمية تواجه التربية والتعليم ونحن في الأردن لسنا استثناء، حيث بات السؤال المطروح الآن: كيف يمكننا أن نتعامل مع هذه التحديات على مستوى المناهج والبيئة التعليمية والعلاقة ما ببن المعلم والطالب.

ولفت، إلى ما بات يعرف بـ " تحدي الألفية " إذ أن هنالك أزمة التعليم العالمي وأصبحت تعاني منها دول متقدمة في هذا المضمار مثل بريطانيا وفنلندا، حيث أصبح هنالك الكثير من التعليم والقليل من التعلم، والفرق شاسع مابين الاثنين، وأن هنالك حاجة لدراسة الفجوة ما بين المعلم والطالب، إذ أنها أصبحت الشغل الشاغل لكثير من دول العالم.

وبين الوزير، التطور التكنولوجي الهائل في عالم الاتصالات والمعلومات ، حيث برزت مهارات القرن الحادي والعشرين نتيجة لاستخدام الطلبة للهواتف الذكية وتدفق كما هائلا من المعلومات لهم، ما يستوجب بالضرورة غربلتها وفهم سياقاتها، لافتا إلى الحاجة في هذا الوقت إلى الابتكار وحل المشكلات بأسلوب علمي مبدع ، والتمسك بقيمنا وهويتها العربية الإسلامية، حيث ان معظم دول العالم حسمت موضوع الهوية الوطنية وطرق ادارة الخلاف داخل المجتمع.

واشار الرزاز، الى مشكلة الخوف من الابتكار والإبداع، فضلا عن ضعف أشكال التعبير من شعر وغناء ورقص، مبينا أن وسائل التعبير لدى الطلبة محدودة، إذا ما قورنت مع أي أمة في العالم، لذلك يجب كسر الجمود في العملية التعليمية من خلال نقل الكثير منها خارج الغرفة الصفية وإضافة الكثير إلى الكتاب المدرسي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :