الشاهد -
الشاهد زارتهم في منازلهم ونقلت حياتهم المأساوية
ايمان عبدالجواد: تعيش حياة مأساوية يرثى لها
سلطانة احمد الكوز: زوجها عاطل عن العمل بسبب وضعه الصحي
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيدة ايمان عبدالجواد تعيش حياة مأساوية، وحالة فقر شديدة ومعيل الاسرة في حالة صحية حرجة منذ سنوات. تقول ايمان ان وضع زوجها الصحي سيء جدا، ولا يستطيع الحركة او العمل حيث يعاني من كسر كبير في الحوض، ولا يستطيع الحركة هذا بالاضافة الى حالة الفقر التي سيطرت عليهم وقلبت حياتهم الى جحيم واضافت انهم بامس الحاجة للمساعدة من قبل المحسنين واهل الخير واكدت ايمان لمندوب الشاهد ان اوضاعهم الاقتصادية المتردية جعلت حياتهم سيئة جدا، وان الايجارات تراكمت عليهم واصبحوا مهددين بالطرد من المنزل في اية لحظة. وقالت ان ابناءها يذهبون الى المدرسة دون ان يكون في جيوبهم فلسا واحدا اسوة بغيرهم من الطلبة وان فواتير المياه والكهرباء اصبحت تتراكم عليهم شهريا دون وجود من يساعدهم في تسديد هذه الفواتير التي اصبحت تزداد يوما بعد يوم، هذا بالاضافة الى ان المنزل الذي تعيش فيه العائلة غير صالح للسكن او للعيش سواء في فصل الشتاء او الصيف، واحيانا كثيرة تداهمهم مياه الامطار في فصل الشتاء دون وجود اي مساعدات من المحسنين والقلوب الرحيمة، وتناشد السيدة ايمان اهل الخير والقلوب الرحيمة لانصافهم وانتشالهم من هذا الوضع المأساوية الذي قلب حياتهم الى جحيم.
الحالة الثانية
السيدة سلطانة احمد حسان الكوز روت بالدموع قصة حياتها المؤلمة التي قلبت حياتها الى جحيم. هذه السيدة تعيش حياة مأساوية يرثى لها دون وجود معيل في حياتها، وتقول ان زوجها يعاني من امراض في الاعصاب ولا يستطيع الحركة او العمل ووضعه الصحي سيء للغاية واضافت تقول انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكن دون جدوى ولم يقدموا لها اي نوع من انواع المساعدات الانسانية. وتقول سلطانة ان نسبة العجز عند زوجها تصل الى 80% حسب التقرير الطب هذا بالاضافة الى الديون والفواتير (المياه والكهرباء) التي تراكمت عليهم بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة، بالاضافة الى قيمة الايجارات التي تراكمت علينا والتي تصل الى مئات الدنانير، ولا نمتلك من هذا المبلغ فلسا واحدا لنستطيع تسديده لصاحب المنزل او لشركة المياه والكهرباء. وتقول سلطانة نحن بامس الحاجة الى المساعدات الانسانية من قبل القلوب الرحيمة والمحسنين حيث وصل وضعنا الاقتصادي الى خط الفقر ولا حياة لمن تنادي، حيث ان نسبة العجز عند زوجي وصلت الى 80% لكن لم يقم صندوق المعونة الوطنية علما اننا لدينا كافة الاثباتات والتقارير الطبية التي تثبت بان وضع زوجي الصحي يرثى له وبامس الحاجة الى هذه المساعدات وتناشد السيدة سلطانة اهالي الخير والمساعدة بانصافها هي وابناؤها من هذا الوضع السيء الذي خيم عليهم وقلب حياتهم الى جحيم.