قررت بلدية المفرق الكبرى عدم الموافقة على المبلغ المخصص من مشروع التكيف الاجتماعي للبلديات للعام الحالي والمقدر بحوالي 800 الف دينار.

وعزا رئيس البلدية عامر الدغمي في مؤتمر صحفي اسباب الرفض الى سوء العدالة في التوزيع مقارنة مع باقي البلديات المتضررة من الفئة الثانية جراء اللجوء السوري والذي لا يتجاوز في بعض البلديات عدد سكانها الاصليين بعدد اللاجئين السوريين.

وعرض الدغمي للتداعيات الكبيرة التي لحقت في البلدية لأنها اول مدينة استقبلت اللاجئين السوريين على اراضيها والذي وصل عدد سكانها لغاية الآن قرابة مائتي الف نسمة ما شكل عبئا كبيرا وضررا على البنية التحتية.

واشار الى الخطط والمشاريع التي تنوي البلدية تنفيذها والتي تتطلب تمويلا من المنظمات الداعمة للجوء السوري، منها المباشرة بإعادة تأهيل حسبة المفرق ضمن مواصفات حديثة ومرافق خدمية وصحية.

وكشف الدغمي عن وجود دراسات لنقل المنطقة الحرفية والمدينة الصناعية وسوق الاغنام بالشراكة مع الحكومة الهنغارية لتكون ضمن تجمع واحد كل حسب اختصاصه؛ بحيث سيتم استثمار المواقع القديمة في مشاريع تنموية وترفيهية.

ودعا ابناء المفرق الى اعطاء مجلس البلدية الفرصة لتنفيذ برامجه والخطط لتعزيز التنمية والخدمة بالشكل المطلوب.

بترا