الشاهد -
900 موظف و 150 نائبا في مكاتب لم يراعى فيها الزيادات المستقبلية في مجلس النواب
الشاهد- عبد الله العظم
ثمة مشاكل تواجهها امانة مجلس النواب سببها عدم القدرة الإستيعابية لمبنى المجلس حيث تشهد مكاتب الطوابق السبعة ازدحاما لم يسبق له مثيل لكثافة عدد الموظفين الذين يفوقون ال900 موظفا بالإضافة إلى 150 مكتبا يشغرها النواب. ومن اثار ذلك انه ولغاية اللحظة لم تقم ادارة المجلس في ترميم وتسمية مكاتب النواب لأسباب وضحها الأمين العام محمد الرديني للشاهد.. في انه ونتيجة لقلة عدد المكاتب فقد رأت الأمانة تأخير توزيع المكاتب الخاصة بالنواب إلى ما بعد الإنتخابات الداخلية لكي يتم استغلال مكاتب اعضاء المكتب الدائم كمكاتب لهم بحكم المنصب وبذات الوقت لإستغلالها لمزاولة اعماله الأخرى للمراجعين حيث جرت العادة سابقا ان يخصص لأعضاء المكتب الدائم مكتبين. واضاف الرديني انه ونظرا للظروف التي تواجه المجلس في ذلك فقد خاطبت الأمانة الجهات الرسمية سابقا وقبل اجراء الإنتخابات للنظر في توسعة المبنى واضافة مكاتب جديدة الا ان البدائل التي طرحت من قبل الحكومة في استئجار مبنى قريب من المجلس سيشكل ارباكا في الإجراءات الإدارية لكون الإقسام مرتبطة فيما بينها ولذلك فقد تم حل المشكلة مؤقتا في تخصيص مكتب لأكثر من مدير ولأكثر من رئيس قسم لتسهيل المهام. وحول الخطط المستقبلية في انهاء الازمة التي يعاني منها الموظفين جراء ذلك فقد بين الرديني ان سير المخاطبات ما بين المجلس والجهات المعنية سيبقى جاريا وستتابعه الأمانة مع رئاسة المجلس والتي ستتولى بدورها متابعة ذلك بعد توليها مهامها وفي الإستعدادات الإدارية الأخرى وضح الرديني انه وبعد توزيع الحقائب اللازمة للنواب والتي تحوي المواد الأساسية التي يستخدمها النائب واهمها نسخ من النظام الداخلي والدستور الأردني والأوراق اللازمة فقد جرى تدريب النائب الأكبر سنا على ترؤس اولى الجلسات بعد ان اكد النائب عبدالهادي المجالي على عدم حضوره لأداء القسم بسبب ظروف استقالته كما وتم تدريب النواب الأصغر سنا كمساعدين للرئيس ودورهم لحين الإنتهاء من الإنتخابات الداخلية لأعضاء المكتب الدائم وهي الإجراءات الأولية لجلسة افتتاح الدورة التي تعامل معاملة الدورة العادية بحسب الترتيبات التي تضمن خطاب العرش ويلي ذلك جلسة مجلس النواب.