الشاهد - عدسة الشاهد تجولت في منازلهم ونقلت واقعهم المرير عبدالله جلال: يعيش في منزل غير صالح للسكن ومهدد بالانهيار نادية عباس: زوجها يعيش حالة صحية خطيرة تغريد سليمان: الفقر سيد الموقف
الشاهد - خالد خشرم كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى الشاب عبدالله جلال والذي يبلغ من العمر (31) عاما متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر 3 سنوات يعيش هذا الشاب حياة مأساوية وفي منزل غير صالح للسكن او للعيش ومنزله مهدد بالانهيار في اي وقت، بالاضافة الى ان هذا الشاب يعاني من شحنات كهربائية في جسده وتأتي هذه الشحنات بين حين وآخر يقول الشاب عبدالله ان حياته مأساوية جدا ولا يوجد من يعيله او يساعده، حيث اصبح جالسا عن العمل بسبب وضعه الصحي المتردي، ولا يوجد هناك من يمد له يد العون والخير من قبل اهل الخير والمحسنين. واضاف عبدالله انه لا يمتلك ثمن العلاج الباهظ، الذي هو بامس الحاجة اليه يوميا، حيث يتم نقله الى المستشفى يوميا بعد ان تأتيه هذه النوبة الشديدة في جسده. وهذا الشاب الذي تحولت حياته الى جحيم، اصبح يعيش حياة مأساوية بدون معيل واصبحت حياته مهددة بالخطر، بعد ان تفشى المرض في جسده وانهك عافيته، فهو غير قادر على الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي السيء. واضاف عبدالله انه قام بمراجعة المسؤولين والجهات المعنية، لكن لا حياة لمن تنادي. وقال ان صندوق المعونة الوطنية لم تقدم له المساعدة وبقي الوضع على حاله، مناشدا اهل الخير والمحسنين انصافه ومساعدته من هذا الوضع المأساوي. الحالة الثانية هذه السيدة والتي تدعى نادية عباس علي تعيش حياة مأساوية مع زوجها وابنائها، حيث يعاني زوجها من امراض عديدة، جعلته غير قادر على الحركة او العمل. تقول نادية ان زوجها يرقد على سرير الشفاء منذ سنوات طويلة ووضعه الصحي مأساوي وخطير جدا. هذا بالاضافة الى انه لا يوجد هناك من يساعدنا او يمد لنا يد العون والخير وتقول ان الوضع الاقتصادي سيء جدا، وفي بعض الاحيان لا يوجد في المنزل كسرة من الخبز، والفقر سيد الموقف واضافت تقول ان ابناءها محرومون من البسط متطلبات الحياة، حيث يذهب ابناؤها الى المدارس دون فلس واحدا في جيوبهم. وقالت انها اصبحت تخاف على حياة ابنائها من الانحراف بسبب الوضع الاقتصادي السيء الذي خيم على حياتهم ولا حياة لمن تنادي، حيث تراكمت على هذه العائلة فواتير المياه والكهرباء وايجار المنزل الذي يصل شهريا الى 100 دينار ولا يمتلكون فلسا واحدا من هذا المبلغ فاصبحنا مهددين بالطرد من المنزل، بسبب اوضاعنا السيئة بالاضافة الى حياة الابناء والاطفال التي اصبحت مهددة بالتشرد والضياع بسبب الاوضاع السيئة التي خيمت على حياتهم. وطالبت نادية القلوب الرحيمة مساعدتها ومساعدة ابنائها خوفا من الضياع والتشرد. الحالة الثالثة هذه العائلة تعاني من حالة فقر شديدة، ومعاناة ووضعها الاقتصادي سيء للغاية. تقول السيدة تغريد المصري ان زوجها يعاني من امراض كثيرة الامر الذي جعله غير قادر على الحركة او العمل، حيث يعاني من امراض في الاعصاب ووضعه الصحي سيء جدا. واضافت تقول ان حياتهم اصبحت عبارة عن جحيم خاصة بعد ان تفشى المرض والفقر فيها وتقول انه وبسبب الوضع الاقتصادي المأساوي، اصبحت تتراكم علينا فواتير المياه والكهرباء ولا نمتلك فلسا واحدا من قيمتها الشهرية، حيث قمنا بمراجعة جهات عديدة ومسؤولين ليقوموا بمساعدتنا لكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادي. بالاضافة الى المنزل الذي نعيش الذي لا يصلح للسكن او حتى للعيش. وتقول ان حياة زوجها وصلت الى خط الموت والخطر واصبحت حياتهم مهددة بالخطر بسبب الاوضاع السيئة التي خيمت على حياتهم هذا بالاضافة الى انهم راجعوا صندوق المعونة الوطنية واهل الخير والمحسنين والقلوب الرحيمة لكنهم لم يقدموا لهم المساعدة وبقيت حياتهم كما هي دون معيل او مساعد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.