الشاهد -
ضربوه على رأسه وخنقوه ووضعوه في كيس ورموه بالاحراش
القاتلة: قدمت بلاغا بانه خرج من البيت ولم يعد
الشاهد-فريال البلبيسي
خدعت الجميع بدموعها وحزنها على زوجها الذي خرج ولم يعد، وتعاطف معها اقاربه عندما ارهقها البحث عنه لمدة 40 يوما وكذلك الجمت السنة اقاربه واهالي المنطقة واذهلتهم عندما اعترفت بجريمتها بقتلها لزوجها. هذه الجريمة اثارت استياء وغضب الرأي العام والشارع الاردني، لتكرار هذه الجرائم البشعة وطالب الشارع بتشديد وتغليظ العقوبات لمثل تلك الجرائم. تصريح الجهات الا منية
تعرفت الاجهزة الامنية على هوية جثة عثر عليها في ساعة متأخرة من مساء 31/12/2012 في احراش عجلون وهي في حالة تعفن وتحلل شديد وفق تقرير الطب الشرعي. واكدت مصادر انه قد اجرى تحقيقا مع عدد من الاشخاص المشتبه بهم وكذلك زوجة المغدور بعد صدور تقرير من الطب الشرعي يفيد بوجود شبهة جنائية بالحادثة، وبينت المصادر ذاتها ان الجثة تعود لرجل في نهاية الخمسين من عمره ومن مدينة عنجرة ويدعى (هاني فرحان محمد شعبان) ويعمل في البلدية عامل وطن قد تغيب عن منزله وعمله منذ (40) يوما وقد قدم بذلك شكوى للمركز الامني عن تغيبه هذه المدة. وبين الطب الشرعي في مركز الطب الشرعي التابع لمدينة اربد الدكتور علي شوتر ان الجثة كانت تعاني من تعفن وتحلل بمرحلة متقدمة لافتا الى انه تبين وجود اثار ضربات في منطقة الرقبة والرأس باداة راضة وكان مدعي عام عجلون القاضي عامر طبيشات قد قام بتحويل الجثة الى مركز الطب الشرعي في محافظة اربد للتعرف على اسباب الوفاة. كما عاينت الاجهزة الامنية في المحافظة مسرح الجريمة وبعد التحقيقات الاولية اعترفت الزوجة بارتكابها الجريمة بالاشتراك مع جارها. الشاهد زارت ذوي المغدور والتقت ابن المغدور وشقيقه اللذان كانا ما زالا غير مصدقان مقتل المغدور على هذا النحو وعلى يد زوجته وكان محمد ابن المغدور مذهولا مفجوعا بينه وبين الجنون شعرة واحدة لانه طعن في قلبه لان المقتول والده والقاتلة والدته فهي قد هدمت المنزل وشتت العائلة بفعلتها هذه والاهم من هذه ان الشائعات كثرت والفضائح تثاقلت على كاهله حسب اقواله.
نبذة عن المغدور
قال محمد ابن المغدور والدي هاني فرحان محمد شعبان 58 عاما وهو رب اسرة لاربع ابناء انا اكبرهم وعمري 20 عاما ويعمل والدي مراقب عمال في بلدية كفرنجة. ووالدي كان رجلا بكل معنى الكلمة وكان يكرس وقته لاشقائي ووالدتي وهمه الاكبر ان يقوم على تربيتهم ويحسن نشأتهم وانا اعمل موظفا في شركة زين بعمان واقيم عند اهل والدتي في البقعة ولا اعود الى بلدتي الا في نهاية الاسبوع.
تغيب الوالد
قال محمد اتصلت والدتي بي بتاريخ 3/12/2012 واخبرتني بان والدي خرج بتاريخ 30/11/2012 صباحا ولم يعد حتى هذه اللحظة وهي لا تعلم ماذا تفعل وكذلك اتصلت بعمي ابو علي واخبرته بغياب والدي وعدت الى بلدتي في منطقة البستان وذهبت مع والدتي الي المركز الامني بتاريخ 5/12/2012 وقمت بالتبليغ عن اختفاء والدي وبدأنا البحث عنه في جميع المناطق وكانت والدتي تبحث معنا وكانت حزينة جدا على غيابه وكانت ايضا تنوح وتبكي غياب والدي ولم نشكك ابدا بان يكون لها يدا في مقتله.
وجود الجثة
وبتاريخ 1/1/2013 هذا اليوم الذي لن انساه ما دمت حيا هذا اليوم قلب وغير حياتي لقد صدمت عندما اتصلت بي الاجهزة الامنية مع اعمامي من اجل التعرف على جثة والدي فقد تم العثور عليه من قبل احد رعاة الاغنام فقد كان والدي موضوعا في كيس ويلبس الملابس الداخلية فقط وكانت جثته متحللة وذهبنا من اجل التعرف على الجثة واكدت لنا الجهات الامنية بان والدي تم قتله.
التعرف على الجناة
قال محمد لقد اتصلت والدتي بي واخبرتي ان احضر اليها على الفور وعند ذهابي للمنزل شاهدت سيارات شرطة وقبض عليّ وعلى والدتي وبعد ايام من التحقيقات معي ومع والدتي اكدت لي الاجهزة الامنية ان والدتي اخبرتهم بانني انا القاتل، وتفاجأت كثيرا عندما اخبروني بان والدتي وجار لنا هم من قاموا بقتله، واضاف محمد لقد استغربت فعلة والدتي بمقتل والدي وعن قلبها القاسي عندما ادعت كذبا بانني قتلت والدي وصمت محمد مطولا وعيناه تغرقهما الدموع متسائلا لماذا قتلت والدتي والدي ولماذا مات قلبها عندما قالت محمد قتل والده.
اسباب الجريمة
قال ابو علي شقيق المغدور ان شقيقي اخذ قرضا من البنك بقيمة خمسة الاف دينار، مما جعل زوجته تتحين الفرص من اجل قتله واخذ المبلغ وعندما ارتكبت الزوجة وشريكها جريمتهما قاما بتقسيم المبلغ عليهما.
تمثيل الجريمة امام الاجهزة الامنية
قال ابو علي لقد قامت القاتلة وشريكها بتمثيل جريمتهما امام الاجهزة الامنية. واعترفت بانها ادخلت شريكها وخبأته لحين نوم زوجها، وعندما كان المغدور يغط بنومه قامت الزوجة اثناء نومه بربط حبل حول عنقه مما افزع الزوج وقام يصرخ ويستنجد وقامت بضربه بالة حادة على رأسه عدة مرات وهذه الصرخات التي اصدرها المغدور مستغيثا سمعها الجيران الذين قاموا بالذهاب لمنزله للاستعلام عن مصدر الصوت وقامت الزوجة بفتح الباب لهم واجابتهم بان الجميع نائم وطلبت منهم عدم التدخل بامرها مما ازعجهم هذا الجواب وقامت الزوجة بالاكمال على الزوج هي وشريكها للتأكد من موته وقامت بخنقه وكان المغدور لا يرتدي سوى الملابس الداخلية ووضعته بكيس مع شريكها ثم وضعت فوق الكيس الحرامات والبطانيات ليوم كامل. وقال ابو علي عندما صرخ شقيقي مستغيثا سمعه ابناءه الذين كانوا بغرفة اخرى وقاموا بفتح باب الغرفة وقامت والدتهم بالصراخ بهم واخافتهم وطلبت منهم الذهاب للنوم. وقام الشريك في الجريمة باستئجار سيارة لمدة يومين وقاما بوقت متأخر من ساعات الليل بحمل الجثة ووضعها بالسيارة وذهب الجاني بالقائها باحراش عجلون. وقال ابو علي لغاية الان لا اعرف كيف دبرت هذه القاتلة لمقتل شقيقي على هذا النحو. وطالب اقارب المغدور اعدام القاتلة وشريكها اللذان سرقا مال شقيقه وقتلوه بهذه البشاعة. مؤكدين بانهم لا يرضون الا الاعدام ليشفي غليلهم من هذين القاتلين.
الرقب عن بيان الحكومة : أحكم الجاهلية يبغون
الرقب عن بيان الحكومة : أحكم الجاهلية يبغون
الرد على تعليق 