الشاهد -
الشاهد زارت القرية وسلطت الضوء على اهم مشاكلهم
بدون خدمات .. حوادث كثيرة .. ولا وجود لرئيس بلدية
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
تعاني قرية (الحدادة) في محافظة جرش من التهميش والاهمال، وافتقار الكثير من الخدمات الاساسية في المنطقة، هذه القرية التي تنتمي لقضاء جرش والتي يقدر عدد سكانها ب (700) نسمة، من مختلف العائلات، فيها الكثير من المشاكل والخدمات الغير متوفرة في الفريق، فريق الشاهد في هذا العدد قام بزيار الى قرية (الحدادة) في محافظة جرش ورصد المعاناة الكاملة التي يعيشها اهالي قرية (الحدادة) منذ سنوات، ولا حياة لمن تنادي.
اهالي قرية الحدادة
الاهالي في المنطقة تحدثوا للشاهد بألم وحسرة، لما يواجههم من مشاكل داخل هذه القرية وقالوا للشاهد ان هذه القرية فيها الكثير من المشاكل، المتراكمة منذ سنوات. واضافوا انهم قاموا بمخاطبة المسؤولين والجهات المعنية حول مشاكلهم لكن دون من ذلك.
حيث يعاني اهالي وسكان قرية الحدادة في جرش من قلة الخدمات الاساسية كتعبيد الشوارع والمركز الصحي وقطاع التعليم وغيرها من المشاكل التي لا يستغنون عنها في القرية.
شوارع ضيقة
الشاهد تجولت في القرية، ووجدت ان هناك الكثير من الشوارع الضيقة والغير معبدة في القرية وطالب الاهالي من وزارة الاشغال ان تقوم بتعبيد هذه الشوارع التي تسبب الكثير من الحوادث الاسبوعية.
لا يوجد اشارات ضوئية
تفتقر منطقة (الحدادة) في محافظة جرش، الى وجود الاشارات المرورية في الشوارع، الامر الذي يزيد من وقوع الحوادث اليومية في المنطقة.
حيث ناشد اهالي وسكان منطقة (الحدادة) من الجهات المسؤولة والمعنية ان تقوم بوضع اشارات ضوئية في المنطقة، تفاديا لوقوع حوادث السير المميتة.
النظافة في المنطقة
اهالي وسكان منطقة (الحدادة) اشتكوا للشاهد من سوء النظافة الموجودة في بعض شوارع المنطقة. واضافوا ان النظافة تنعدم كليا من بعض الشوارع الموجودة في المنطقة وقد طالب الاهالي من بلدية ساكب وجرش ان تهتم بمشاكلهم بالشكل المطلوب.
بدون لوحات ارشادية
تفتقر منطقة الحدادة في محافظة جرش من وجود لوحات ارشادية في الشوارع، حيث قال الاهالي يجب ان يكون هناك لوحات ارشادية تقوم بارشاد المواطنين المرتادين الى المنطقة.
رؤساء البلديات
منطقة (الحدادة) في محافظة جرش لم يتسلم اي رئىس بلدية بها اسوة بالمناطق الاخرى. حيث ان رؤساء البلديات جميعهم من مناطق اخرى مثل المعراض وساكب عدا منطقة (الحدادة) التي لم يتسلم بها اي رئيس بلدية.
بدون حدائق
تفتقر منطقة (الحدادة) لوجود حدائق ومتنزهات داخلية في المنطقة فهذه القرية ونظرا لعدد سكانها هي بامس الحاجة الى هذه الحدائق، وخاصة حدائق للاطفال وطالب سكان القرية الجهات المسؤولة ببناء حدائق ترفيهية داخلية في القرية.
تفتقر لمركز الشباب
الشباب هم بامس الحاجة دائما الى مراكز واندية تقوم باستغلال مواهبهم فيها، ففي قرية (الحدادة) لا يوجد هناك مراكز واندية ثقافية ورياضية للشباب، حتى يستغلون اوقاتهم فيها. مطالبين ببناء مراكز واندية ثقافية ورياضية في المنطقة.
بدون محلات تجارية
تفتقر قرية (الحدادة) الى وجود محلات تجارية، تختص بالتموين او بيع الالبسة حيث ان القرية تعاني من قلة الخدمات التجارية منذ سنوات ولا حياة لمن تنادي.
مشكلة الصرف الصحي
مياه الصرف الصحي في قرية (الحدادة) تحولت الى برك ومستنقعات امام منازلهم والتي تنبعث منها الروائح الكريهة وتتكاثر عليها الحشرات والقوارض وتسبب بمرض اسرهم واطفالهم بامراض تنفسية خطيرة وبشكل يومي ومتكرر.
المركز الصحي
يعاني مراجعون لمركز صحي الحدادة من صعوبة في الوصول اليه بسبب بعده عن المنازل السكنية وافتقار المنطقة للمواصلات، وسط مطالبات بان يتم ايجاد مبنى بديل بين الاحياء السكنية. ويضطر العديد من المراجعين الى الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج لتلافي قطع مسافة تزيد علي 7 كلم موضحين ان وجود مركز صحي بعيد عن التجمعات السكانية يلغي الهدف المنشود منه.
البطالة منتشرة
هذه الظاهرة ليست بالغريبة عن اهالي وسكان جرش، وتحديدا في قرية (الحدادة) حيث ان البطالة منتشرة والشباب عاطلين عن العمل والبعض الاخر، ينتسب الى الجيش والجناح العسكري.
القطاع الزراعي
معظم اهل وسكان قرية (الحدادة) في محافظة جرش، يعملون في القطاع الزراعي نظرا لانتشار البطالة خاصة امام الشباب في القرية حيث طالب اهالي وسكان القرية من وزارة العمل ان توفر فرص عمل تناسب الشباب في القرية.
عدد سكان القرية
يصل عدد سكان القرية نحو (700) نسمة من مختلف الحمائل والعشائر.
اهم العائلات في (الحدادة)
عائلات كثيرة تقطن هذه القرية واهم هذه العائلات هم العياصرة وبني مصطفى والزعبي والعتوم بالاضافة الى العائلات المعروفة في المنطقة.
شبكات ضعيفة
شبكات خلوية وانترنت ضعيفة في المنطقة، حيث لا يوجد في المنطقة شبكات خلوية، وخدمات الانترنت في هذه القرية ضعيفة جدا مطالبين وزارة الاتصالات الاهتمام بالموضوع ووضع شبكات انترنت وخلوية في المنطقة.