الشاهد -
بعد حادثة انهيار الجدار الاستنادي ومقتل الوافد واصابة شخصين
الشاهد-علي ابو ربيع
بعد حادثة انهيار سور استنادي ووفاة عامل وافد في منطقة راس العين، واصابة شخصين اردنيين بجروح متوسطة وحالتهم الصحية جيدة. فريق الشاهد انطلق الى مكان الحادثة، وقام بالتقاط بعض من صور الانهيار، بالاضافة الى اجراء مقابلة مع مدير (سوق راس العين) ليروي لنا التفاصيل الكاملة للحادثة.
مدير سوق راس العين
حيث اكد وائل ربيحات للشاهد انه وفي يوم الجمعة الماضي في الساعة الثالثة عصرا وبسبب الظروف الجوية السائدة في المملكة، انهار سور استنادي داخل السوق على (عامل وافد) كان يقوم بتحميل وتنزيل البضائع ليتوفى بعدها مباشرة مصابا بجراحه. واضاف ربيحات ان العمال في داخل السوق قاموا باسعاف المصابين الي مستشفى البشير عن طريق الدفاع المدني لكن العامل المصري وصل الى المستشفى متوفيا حيث عمل الدفاع المدني على نقل المصابين الى المستشفى وقام باخلاء التجار والعمال من السوق خوفا من اي انهيارات اخرى تحدث داخل سوق راس العين. واضاف ربيحات ان مدير المنطقة وعددا من رؤساء المجلس المحلي من امانة عمان الكبرى، قاموا بتفقد الاوضاع والاطمئنان على ارواح العمال الا ان مشادة كلامية وقعت بينهم وبين رجال امن مر كز امن المهاجرين حيث تعرض عدد من رؤساء المجلس المحلي للاعتداء من قبل رجال امن مركز امن المهاجرين. واضاف ربيحات ان الوافد المصري (كريم) يبلغ من العمر 26 عاما وكان يستعد ويجهز نفسه للزواج في نهاية الشهر الحالي، لكن القدر وارادة الله عز وجل كانت اقوى، وكان على استعداد تام ليشاهد اهله في مصر ويعود الى اهله على قدميه لا جثة هامدة.
امانة عمان الكبرى
امين عمان المهندس يوسف الشواربة اوعز باعادة بناء جدار استنادي من جديد في السوق، واعادة هيكلة البنية التحتية لتكون اقوى من البنية التحتية السابقة.
تجار السوق
تجار السوق بدورهم ناشدوا اكثر من مرة امانة عمان الكبرى باعادة النظر في البنية التحتية لهذا السوق تفاديا لوقوع اي حادثة، لكن الجهات المسؤولة والمعنية لم تستجب لمطالبهم ولم تعط اي اهتمام لهم وبقيت مطالبهم ادراج الرياح واضافوا ان السوق غير مؤهل بان يكون سوقا شعبيا مطالبين امانة عمان الكبرى بان تضع مطالب العمال وتجار السوق قبل ان تنقطع ارزاقهم.
اعمال شغب
وبعد حادثة انهيار الجدار في السوق وقعت اعمال شغب بالقرب من الجدار الاستنادي الذي انهار في منطقة راس العين وقامت الاجهزة الامنية باعتقال من افتعل اعمال الشغب وتم تحويلهم لمركز امن المهاجرين ليقوم بعدها مجموعة من الاشخاص برشق المركز بالحجارة.