أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك سفينة نوح بالعقبة

سفينة نوح بالعقبة

24-01-2018 10:17 AM
الشاهد -

قال الشريدة ان المشروع يقع على 13 دونم وسيحال للتنفيذ

كتب عبدالله العظم

بالوقوف على المشاريع المنوي انشاؤها في العقبة مرورا على بعض ما يفكر به المسؤولون حيال تلك المشاريع يعتقد للوهلة الاولى ان البلد يمر برخاء ورفاهية مطلقة على كافة الصعد في نواحي الحياة، واننا لا نعاني من ازمة مالية خانقة ومديونية مرهقة فاقت كل التوقعات وانه آن الاوان ان نفكر باعداد مشاريع وموازنات تشابه الى حد كبير موازنات الدول التي تحظى بالثروات الطبيعية الهائلة. حيث تنوي شركة تطوير العقبة انشاء مشروع اسمته بمشروع (أراك) وهي فكرة لبناء سفينة نوح كمركز ترفيهي يجمع بداخله وحسب ما يدعيه رئيس مجلس ادارة الشركة ناصر الشريدة مرافق ترفيهية لجميع مرتادي مدينة العقبة وسكانها. ويقول الشريدة ان المشروع يقع على شارع الامير الحسن بن طلال وتبلغ مساحته 13 دونم وهو موقع استراتيجي لتوسطه حاضر مدينة العقبة وممكن الوصول اليه من اربع جهات مختلفة وان فكرة المشروع كجزء من رسم السياسات الاستثمارية، التي تعنى بها سلطة العقبة بهدف زيادة المنتج السياحي ويهدف انشاء سينما للاطفلال والبالغين ومطاعم فئة خمس نجوم ومراكز ترفيهيه ومتاحف تلبي احتياجات القطاع السياحي حيث يضم المشروع لتوفير حزمة من المناطق الترفيهية المتخصصة وصالة سينما متلفزة وتشكيلة مطاعم ومقاهي ومرافق والى هنا فكل ما ذكره الشريدة يمكن استيعابه كادوات تدعم المتطلب السياحي وهي مرافق سياحية مكملة ولكن هل نحتاج السينما والمقهى والمطعم للمساحة المخصصة لهذا المشروع وما المعنى من فكرة سفينة نوح والتي ستنفذ علي مساحات من الاراضي يمكن استغلالها في مشاريع اكثر جدوى تساهم في الحد من البطالة وماذا يعني ما جاء في كتاب الشريدة في رده على سؤال النائب عليا ابو هليل لتكلفة دراسات المشروع البالغة مليوني دينار وما ورد في ذكره لاستغلال مساحات من المبنى لاستخدام تكنولوجيا تصويرية لمحاكاة الواقع من خلال انشاء متحف تاريخي تحت عبارة اول متحف تاريخي بالعالم يستخدم التكنولوجيا لمحاكاة الجيل الثاني دون ان يتطرق الشريدة للتكلفة الكاملة للمشروع والمضاف اليها ثمن الاراضي والشركات التي تم التعاقد معها والمعنية بادارة وتشغل هذا النوع من المشاريع وجدواها الاقتصادية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :