الشاهد -
بعثوا برسائل عدة لكافة الجهات المسؤولة يشرحون فيها معاناتهم
جمعيات تتلقى الدعم واخرى تهمش يا وزيرة التنمية
الشاهد - ربى العطار
بعثت جمعيات عدة في مخيم البقعة رسائل لوزيرة التنمية الاجتماعية ولمديرية التنمية الاجتماعية في لواء عين الباشا ولمتصرف عين الباشا الدكتور حكم الخريشه، والمهندس ياسين ابو عواد رئيس دائرة الشؤون الفلسطينية، تشكو فيها من سوء توزيع مقدرات الجمعيات في البقعة ولواء عين الباشا، والتي جاءت بمكرمة ملكية من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني. وتضمنت الرسائل توضيحا لآلية التوزيع التي يقول مرسلو الرسائل (المتضررين) انها لم تلتزم بمعايير العدالة والنزاهة ولم تقدم المعايير والتعلميات الصحيحة للمنافس وللحصول على هذه المقرات وانه تم منح جمعيات من خارج المخيم ولواء عين الباشا مقرات لا تستحقها وايضا جمعيات لم يمض على تأسيسها الا سنة واحدة واخرى عليها ملاحظات من وزارة التنمية الاجتماعية، وتم انذارها الا انها حصلت ايضا على مقرات وقد طالب المتضررون الجهات المعنية ممن وجهت اليهم الرسائل بضرورة تصويب الوضع ومنح المقرات بعدالة الى كل الجمعيات التي تتوافق مع كافة الشروط التي بموجبها يتم منح المقرات للجمعيات والتي عددها لا يتجاوز 36 جمعية. وقال المتضررون انهم خاطبوا الجهات المسؤولة في المخيم لتصويب الوضع الا ان الامور بقيت على حالها ولم تتغير.
نص الرسائل
تحية واحترام وتقدير نعلمكم اننا مجموعة من الجمعيات الخيرية في مخيم البقعة قد تلقينا بمشاعر من الحزن والاستياء عملية توزيع المقرات في مبنى مجمع مؤسسات المجتمع المدني في مخيم البقعة الذي شيد بمكرمة ملكية من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حيث ان عملية التوزيع لم تلتزم بمعايير العدالة والنزاهة والتي الزمت دائرة الشؤون الفلسطينية نفسها بها ضمن بيان المعايير والتعليمات الذي قدم للجمعيات نفسها بها ضمن الجمعيات للتنافس على الحصول على هذه المقرات وهنالك الكثير مما يمكن قوله بهذا الشأن حيث منحت الجمعيات من خارج مخيم البقعة مقرات وايضا منحت جمعيات اخرى لم يمض على تاريخ تأسيسها سنة واحدة وايضا هنالك جمعيات تلقت انذارات من وزارة التنمية ورغم ذلك حصلت على مقر. مولاي صاحب الجلالة لقد كانت المكارم الهاشمية دائما موجهة لكل الاردنيين ولم تستثن احد ونحن وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن وما يفرضه علينا جميعا من الاقتصاد وشد الاحزمة فاننا نبادر بالطلب منكم ان يكون هذا المبنى مقرا لكل الجمعيات التي مقراتها بالايجار داخل مخيم البقعة وعددها اساسا لا يتجاوز 36 جمعية والتي ابلغوهم بان المقرات من نصيبهم وهكذا ستحقق رؤية جلالة الملك على ارض الواقع بان يكون التكافل هو عنوان للاردن الذي يريده. وكما تعلمون فان كل مقر ضم غرفتين + صالة + مطبخ + منافع وهكذا لو ان كل جمعية منحت غرفة كمكتب لها والصالة تكون مشتركة ومكانا لاجتماع الهيئة الادارية اما المرافق فهي مشتركة وهكذا يتم حل مشكلة الجمعيات التي مقراتها مستأجرة جميعها في داخل مخيم البقعة. مولاي صاحب الجلالة اذا كان الهدف الصالح العام وتحقيق الانجاز على ارض الواقع باقل الامكانيات هو ما نبتغيه جميعا فان هذه الرؤيا التي نطرحها كفيلة بان يكون الجميع راض وفي وطن ابي الحسين ليس غريبا وان تتسع صدورنا وبيوتنا ومكاتبنا لكي نحمل بعضنا البعض ي لحمة قل نظيرها. وقد تضمنت الرسائل اسماء الجمعيات المتضررة وهي: جمعية سلطان التكافل الخيرية - جميلة حيمور جمعية اثمان الايمان الخيرية - كفاح محمود جمعية وبشر الصابرين الخيرية - ماهر ابو حمدان جمعية عبدالله ابن ام مكتوم الخيرية - نزار حمدان جمعية السبع الخيرية - جعفر الدقس جمعية اهل العطاء الخيرية - جمعة النصيرات جمعية انصار السلام الخيرية - محمد المنشاوي جمعية الود الخيرية - عبدالله جبران هذا بالاضافة الى اسماء الجمعيات التي حصلت على المقرات بصورة غير عادلة ونحن نتحفظ عليها.