الشاهد -
الشاهد - خاص
شهد العالم العديد من الأحداث الثقافية والفنية وسواها خلال العام 2017، سواء محليا أو عربيا أو عالميا.
أهم حدث محلي هو فوز عدد من الكاتبات والكتاب الأردنيين بجوائز عربية مرموقة، سواء على مستوى القصة أو الرواية أو الشعر أو الدراسات الأدبية والفكرية، مثل جائزة كتارا وجائزة الشيخ زايد وغيرهما، وجوائز أردنية مثل جوائز مؤسسة شومان وجوائز رابطة الكتاب الأردنيين وجائزة الدولة التقديرية وغيرها، أما على المستوى العربي تلك المؤتمرات التي عقدتها مؤسسات وجامعات واتحادات عربية أسهمت في الحراك الثقافي عربيا، خاصة أننا نعيش أزمات متعددة سواء سياسية أم اقتصادية أم ثقافية، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن الثقافة هي الحصن الأخير الذي يحفظ هوية الأمة ومواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، أما على المستوى العالمي أعتقد فوز الروائي الياباني المولد، والبريطاني الجنسية، كازو إيشيغورو، بجائزة نوبل في الأدب لعام 2017، يعد حدثا مهما في متابعة القارئ العربي لأعمال كتّاب كبار مغيبين عنّا لقصور الترجمة العربية.
على مستوى الإصدارات المحلية والعربية والعالمية، أظن أن رواية محمد برادة «موت مختلف»، ورواية سميحة خريس «فستق عبيد»، وفي القصة القصيرة «سرير بنت الملك» لشهلا العجيلي و»ضيف على العالم» لمحمود الريماوي، وفي الفكر «تغيّر العقل» لسوزان غرينفيلد وترجمة إيهاب عبدالرحيم علي، الكتاب الصادر عن عالم المعرفة، وهناك دواوين شعرية وقصص للأطفال ودراسات نقدية حازت على جوائز عربية لها من الأهمية التي تتساوى مع ما ذكرت من كتب.