الشاهد تجولت فيها والتقت الاهالي للحديث عن واقع المدينة

سوء تنظيم .. بدون اطباء .. والبنية التحتية ضعيفة

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

تعتبر مدينة دير ابي سعيد من المدن الكبيرة في محافظة اربد، حيث تعاني هذه المدينة من عدة مشاكل، واهم هذه المشاكل هي سوء التنظيم والطرق الغير مؤهلة في هذه المنطقة. في هذا العدد قام فريق الشاهد بزيارة الى هذه المنطقة ، ورصد الواقع المرير الذي يعيشه اهالي وسكان مدينة دير ابي سعيد في لواء الكورة في اربد.

اهالي دير ابي سعيد

سكان واهالي دير ابي سعيد في محافظة اربد، اشتكوا من المشاكل التي تواجههم، وقالوا ان اهم المشاكل التي تواجههم هي سوء التنظيم في المنطقة، واهمال الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية في منطقة دير ابي سعيد في مدينة اربد. واضاف الاهالي للشاهد ان هناك الكثير من الشوارع في المنطقة الغير معبدة وغير مؤهلة حيث ناشد الاهالي وطالبوا من وزارة الاشغال ان تقوم بجولات ميدانية الى المنطقةو، لكن لا حياة لمن تنادي.

وما زالت الشوارع مهترئة وغير معبدة الى هذا اليوم دون جدوى.

بطالة منتشرة

واكد الاهالي للشاهد ان ظاهرة البطالة ما زالت موجودة في المدينة، حيث هناك الكثير من الشباب العاطلين عن العمل دون وظائف، بالرغم من انهم ممن يحملون شهادات جامعية ودبلوم. حوادث سير يومية واما عن ظاهرة الحوادث اليومية فقد تحدث الاهالي للشاهد باستياء شديد، حول ظاهرة الحوادث التي تقع يوميا في المدينة.

وقالوا ان سبب الحوادث يعود لاسباب كثيرة منها سود تنظيم الشوارع بالاضافة الى ان هناك شوارع كثيرة غير مؤهلة ومعبدة الامر الذي يزيد من وقوع الحوادث في المنطقة بشكل يومي.

مركز صحي دير ابي سعيد

وطالب الاهالي عبر الشاهد بتحويل المركز الصحي الى شامل بدلا من مركز صحي اولي. واضاف الاهالي انهم بحاجة الى كوادر طبية جديدة داخل المركز وان يكونوا من اصحاب الخبرة بالاضافة الى توفير الادوية اللازمة والكافية لكبار السن والاطفال والنساء.

شوارع رئيسية ضيقة

يوجد في مدينة دير ابي سعيد الكثير من الشوارع الرئيسية الضيقة والغير منظمة هذه الشوارع لا تستطيع المركبات والسيارات بالدخول اليها بسبب ضيقها مطالبين بتوسيع هذه الشوارع للتقليل والحد من ازمات السير اليومية في المنطقة.

بنية تحتية ضعيفة

واشتكى الاهالي من سوء البناء للمنازل الموجودة في المنطقة وقالوا ان هذه المنازل بنيتها التحتية الضعيفة، و آيلة للسقوط في اي وقت بالاضافة الى ان المدارس في حالة يرثى لها وقديمة جدا وبحاجة الى اعادة صيانة وتأهيل من جديد.

مستشفى الاميرة راية

يفتقر مستشفى الاميرة راية للكثير من الخدمات اهم هذه الخدمات هي النقص الكبير للكوادر الطبية وعدد الاطباء، حيث هناك الكثير من الاقسام في داخل المستشفي تفتقر لوجود كوادرها الطبية وطالب الاهالي وزارة الصحة بان تقوم بجولات ميدانية لنقل الواقع المرير الذي يعيشه الاهالي عند ذهابهم للمستشفى.

بلدية دير ابي سعيد

وطالب الاهالي من بلدية دير ابي سعيد بتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لهم في المنطقة، والاطلاع على حالهم المرير الذي يعيشونه في المنطقة وقالوا ان على بلدية دير ابي سعيد ان تقدم لنا الخدمات التي نحتاجها وتضع النقاط على الحروف في كثير من الامور.

اصحاب السوابق

وعن ظاهرة اصحاب السوابق فقد اشتكى الاهالي من وجود اصحاب السوابق في المنطقة وقال الاهالي للشاهد ان هؤلاء الشباب يأتون من خارج المنطقة ويفتعلون فيها تصرفات خارجة عن القانون مطالبين الجهات الامنية بتشديد الرقابة بشكل يومي.

بدون اندية ثقافية للشباب

تفتقر المنطقة لوجود الاندية والمراكز الشبابية والثقافية حيث ان الشباب هم بامس الحاجة الى هذه المراكز والاندية اكثر من غيرهم وطالب الاهالي وزارة الشباب بان تهتم بقضايا الشباب وان تلبي لهم كافة احتياجاتهم التي يحتاجونها في المنطقة.

شبكات انترنت ضعيفة

وعن الشبكات الخلوية الموجودة في المدينة قال الاهالي ان الشبكات ضعيفة جدا ولا يوجد هناك خدمات انترنت شاملة حيث طالب الاهالي من وزارة الاتصالات بناء شبكات جديدة في المنطقة لتقوية الاتصالات وخدمات الانترنت.

لا يوجد حدائق للاطفال

لا يوجد في مدينة دير ابي سعيد حدائق للاطفال حيث تفتقر المنطقة لوجود هذه الحدائق التي يحتاجها اطفال المنطقة.

بدون اشارات

بعض الاعمدة في الشوارع الرئيسية والفرعية لا يوجد بها الاشارات الكافية الامر الذي يزيد من وقوع حوادث السير اليومية والاسبوعية.

بدون لوحات ارشادية

تفتقر مدينة دير ابي سعيد الى وجود اللوحات الارشادية التعريفية بالمنطقة حيث الكثير من الشوارع في المدينة لا توجد بها لوحات تعريفية بالمنطقة، بالاضافة الى افتقارها لوجود المطبات في بعض الشوارع.

عدد سكان المنطقة

يصل عدد سكان مدينة دير ابي سعيد في محافظة اربد حوالي 25 الف نسمة.

اهم العائلات في المنطقة

بني بكر، بني يونس، الشريدة، بني عيسى، الرشدان، ابو زيتون والصفوري والكردي.