الشاهد -
منها شهادات مزورة لمدرسين وآخرون يعملون بوزارات وجهات أخرى
كتب عبدالله العظم
ضعف الجهاز الرقابي على مديريات التربية والتعليم ومدارسها في الجانب الإداري وتدني الإشراف على الموظفين أحدث تذمرا بين موظفي التربية مما أدى إلى رفع نسبة الشكاوى الداخلية فيما بينهم حتى اصبحت تلك الشكاوى عادة سارية بين العديد من المدارس الحكومية. ومثال ذلك انه تم تعيين مديرا لتربية لواء قصبة المفرق كمحاضر غير متفرغ خارج الدوام الرسمي في جامعة ال البيت دون الحصول على موافقات لازمة بذلك من قبل الوزارة وقد خاطب ديوان المحاسبة الجهات ذات العلاقة في حصر المبالغ المالية التي تقاضاها المذكور من الجامعة واستردادها حسب الأصول ولكن وزارة التربية اغفلت الموضوع ولم تقم بالإجراءات المطلوبة منها. ومن الأمثلة على ذلك ايضا عدم تدقيق الوزارة على شهادات بعض المدرسين حيث تبين لاحقا بأنه قامت معلمة في مدرسة خاصة بسحب مؤهلها العلمي "الماجستير" من ملفها حيث ان شهادتها وحسب القيود صادرة من الأكاديمية العربية وفي الإتصال بالأكاديمية تبين بأن المذكورة لم تحصل على الماجستير وانها فقط تقدمت بالتسجيل لديها ببرنامج الماجستير ولم تداوم. وفي مشهد اخر من مشاهد الترهل الإداري ان معلم بالوزارة بعقد بدل معار واكتشف لاحقا بانه يعمل في وظيفة امام مسجد ابن تيمية الهاشمي الشمالي، ويتقاضى راتبا ومكافآت من وزارة الأوقاف وفي ذات الصدد ان مديرة مدرسة تقوم بنفسها بتغطية غياب موظفة في مدرستها وبالتوقيع بدلا منها على سجل الدوام الرسمي لأكثر من ثلاثين يوما وكذلك غياب موظفة يومين بالأسبوع عن عملها نظرا لدراستها في الجامعة ولا يوجد أية موافقات بذلك. وفي شكوى اخرى منظورة من قبل ديوان المحاسبة ان موظفا في مديرية قصبة المفرق يعمل في مؤسسة صحفية وليس على رأس عمله.