نظيره السيد
ونحن نودع عام 2017 ونستقبل عام 2018 كل عام وانتم بالف خير واطلب من الله عز وجل في العام الجديد ان يحل السلام جميع انحاء العالم واولها دولنا العربية التي تحملت شعوبها ويلات الحروب وآفاتها ,وفي خضم احتفالاتنا بهذة المناسبات ,هل نحن متفائلون وسؤال اوجهه لنفسي قبل الاخرين، وتكون الاجابة، لا والله لان ما نمر به من ضيق وويلات افقدنا القدرة على الفرح، اصبحت حياتنا كلها انتظارا وترقبا، ما ان تنتهي مشكلة ندخل باخرى وما ان نتجاوز سلبيات بعض قرارات الحكومة، إلا وتأتينا باخرى من رفع اسعار واجراءات اقل ما نقول عنها انها تعسفية ارهقت كاهل المواطن وحملته اعباء غلاء وفقرا وحاجة لا تنتهي، فكانت الشكوى هي سمة احاديثنا في مجالسنا (الا من انعم الله عليه من اصحاب رؤوس الاموال) والتي نختمها بامنيات نتمنى ان تتحقق وتعود السكينة والفرح الى قلوبنا وبيوتنا واطفالنا الذين نسينا وانسيناهم البسمة وتسلل الى داخلنا الخوف من المجهول وان لا يكون القادم اصعب واقسى مما نحن فيه، لكننا نتمنى ونحلم مع انقضاء هذا العام ان يأتي الفرج ويبقى الامن والاستقرار في بلادنا ويتحقق في البلاد العربية الاخرى التي رغم مكابرتنا لا نستطيع ان نلغي او ننفي او نتغاضى عن تأثرنا بها وان ما تواجهه من ازمات انعكس سلبا علينا. لكننا لا بد ان نحلم ونتمنى وتبقى عيوننا نحو مستقبل مشرق لهذا البلد الذي ان فقدنا الامان به فقدنا كل شيء نتمنى ان يكون القادم من الايام اكثر استقرارا وامنا وطمأنينة لاطفالنا ويبشرهم بمستقبل مشرق وننزع نحن الكبار الخوف من داخلنا ونتخلص منه لكن كيف وعند من الاجابة؟ الله سبحانه وتعالى هو القادر وحده على زرع السكينة في قلوبنا ندعوه سبحانه ونتوكل عليه انه سميع مجيب.