الشاهد -
الشاهد-محليات
وردت شكوى لصحيفة الشاهد من قبل اسر عفيفة يتقاضون من صندوق المعونة الوطنية كانوا قد توجهوا لصندوق المعونة لأخذ مساعدة طارئة لكن المسؤول رفض إعطاءهم بحجة انه تم ايقاف المساعدات الطارئة لحين افراز الموازنة. وناشد هؤلاء الأسر المسؤولين والمعنيين بإعطائهم المعونة العاجلة لأن حالتهم تستدعي ذلك. قامت الشاهد بالإتصال مع صندوق المعونة الوطنية حيث قال الناطق الإعلامي ناجح صوالحة حول ذلك نحن نعلم وكذلك الجميع ان صندوق المعونة الوطنية من مهامه الإنفاق على ارباب اسر غير قادرين على العمل فمنهم الأيتام والعاجزين وزوجات السجناء وهؤلاء لا تستطيع ان نرمي بهم إلى الشارع ونتركهم من غير مساعدة لأن كل الأموال لا تساوي دمعة من عين يتيم او ارملة ضاقت بها الحياة ذرعا ولكن في كل بداية عام تتوقف جميع المساعدات الطارئة وكذلك الرواتب الشهرية التي تصرف شهريا للمنتفعين لدى الوزارة لحين اقرار صرف الموازنة للعام الجديد وهذه الموازنة عندما تقر يأتي امر الصرف من قبل وزارة المالية وهذه السياسة متبعة سنويا لجميع المؤسسات والشركات الحكومية. وقال صوالحة ان صندوق المعونة الوطنية قام بإعطاء الأسر المستفيدة بدل محروقات وعدد هذه الأسر 73 الف اسرة في حين بلغ اجمالي ما يستحقه من الدفعة الأولى للدعم حوالي 5.2 مليون دينار وعدد الأسر المنتفعة من الصندوق بلغ 216.7 الف منتفع بما يقارب 8.5 مليون دينار. وأوضح صوالحة ان كشوفات الدعم ستكون مستقلة عن كشوفات المعونة. وقال صوالحة ان ايقاف المساعدات الطارئة هي مسألة ايام وينتهي ويعود كل شيء كما في السابق والسبب هو الموازنة السنوية المفروضة على المؤسسات والشركات الحكومية لكل عام.
وقال لقد تم تخصيص 6700 حالة معونة جديدة لأسر عفيفة بعد أن تم دراسة ميدانية ومسح لهذه الأسر وثبت بأن حالتهم تستدعي الإعانة الشهرية من قبلنا.