الشاهد -
يطالبون برفع الاجور والموافقة على تأسيس شركة التطبيقات الذكية
الشاهد - علي ابوربيع
اعتصم المئات من سائقي التكاسي صباح يوم الاحد الماضي امام وزارة النقل احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم التي دعوا الحكومة لتنفيذها مرات عديدة، وهذا هو الاعتصام السابع لسائقي التكاسي للمطالبة برفع وتعديل الاجور وتأثير التطبيقات الذكية عليهم.
السائقين
وقال السائقون للشاهد ان عمل (اوبر وكريم) اثر على عملهم بشكل كبير جدا، واضاف ان عملهم على التكسي الاصفر لم يعد مجديا كالسابق، فقد انخفض عملهم ونسبة انتاجيته الى اكثر من (50%) كما انخفضت طلباتهم اكثر من الضعف حتى اصبح سائق التكسي يمشي في الشوارع وهو يبحث عن الراكب على عكس ما كان سابقا. وبينوا ان ما يجمعه سائق التكسي في اليوم لم يعد يكفي حتى لصيانة سيارة التكسي او حتى لترخيصها ولم يعد يغطي ضمان السيارة الذي يصل الى (25 -30) دينار يوميا فضلا عن استهلاك السيارة من البنزين اليومي والذي تحتاج فيه السيارة الى ما يقارب العشرين دينارا نظرا لارتفاع اسعار البنزين رغم ان معظم السيارات تعمل بمحركات صغيرة لتوفير الوقود. واضافوا ان سائق التكسي وصل لمرحلة (ان يشحد بسبب العمل) فلم يعد عمله يغطي اي التزامات مالية يمنى بها فلم يعد يستطيع تأمين مصروف ابنائه او اقساط الجامعات ولا حتى ايجار المنزل ولا حتى وسائل التدفئة التي يحتاجونها في الشتاء.
هيئة تنظيم النقل
مدير عام هيئة تنظيم النقل صلاح اللوزي قال ان الهيئة استمعت لمطالب سائقي التكاسي وخاصة فيما يتعلق بتعديل اجور النقل التي تعتمد على اسس ومبادىء محددة وهي اعادة النظر سنويا بتلك الاجور مع الاخذ بعين الاعتبار التضخم ومؤشرات غلاء المعيشة والتغير في اسعار المحروقات سواء كنت بالارتفاع او الانخفاض لتحقيق العدالة لطرفي المعادلة السائق والمواطن. وكان ائتلاف من 12 مكتبا لمركبات التكاسي ومكون من 2200 مركبة طالبوا بتأسيس شركة التطبيقات الذكية وهو ما يعطي مؤشر على رفع سوية الخدمة التي ستقدم للمواطن المستخدم للتكسي الاصفر. واكد اللوزي ان الهيئة في طريقها الى اتخاذ قرار بخصوص التعرفة الجديدة خلال الايام القادمة وبالتحديد فترة انتظار الراكب وذلك لمنع التغول على المواطن وعدم خسارة سائق التكسي خاصة في الازدحامات المرورية.
ووعد اللوزي بايصال مطالب السائقين الى المعنيين في الوزارة وتحقيقها مما يخلق نوعا من الاستقرار والتميز عندهم ويوفر الخدمة المتطورة والسريعة للمواطن.