الشاهد -
بعد ان نفغذ حكم الاعدام بقاتل الطفل عبيدة
الشاهد - نظيرة السيد
نفذ حكم الإعدام بقاتل الطفل الأردني عبيدة، بحضور النائب العام في دبي المستشار عصام الحميدان، ومساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري، ووالد الطفل وعميه، وفقًا لصحيفة “الإمارات
وكانت الهيئة القضائية في محكمة التمييز، أصدرت حكمها في قضية نضال عيسى أبوعلي (أردني – 49 عاماً) قاتل الطفل عبيدة، نهاية شهر فبراير الفائت، مؤيدة حكم سابقتها محكمة الاستئناف بالإعدام، ليكون -بذلك- الحكم نهائياً، ليبقى في انتظار المصادقة عليه من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكمًا لإمارة دبي.
عائلة القاتل
وكانت عائلة القاتل قد اصدرت بيانا"طالبت فيه باعدام ابنهم مرتكب جريمة القتل بحق الطفل الاردني في دبي / الامارات العربية المتحدة
وحسب تصريحات سابقة من ذوي القاتل انه وبعد اجتماع عائلي موسع وكان من بين المجتمعين والد القاتل واخوته وابناء عمومته وأقاربه ، ارتأت العائلة ان تخرج ببيان تستنكر فيه الجريمة البشعة التي ارتكبها احد ابناء العائلة ، ومطالبين في نفس الوقت بايقاع اقصى عقوبة على الجاني
وتاليا نص البيان كما وصل سواليف
بيان صادر من عائلة أبو علي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ﴾ فجعت العائلة بخبر الحادثة الأليمة التي تم ارتكابها على يد أحد أفرادها في دولة الامارات العربية المتحدة وأودت بحياة الطفل عبيدة ابراهيم , وتؤكد العائلة استنكارها لهذا الفعل الشنيع والذي لا يمثل العائلة أو أي أحد من أفرادها وتتبرأ منه أمام الله والمجتمع بأسره, كما و تطالب العائلة بإيقاع اقصى أشكال العقوبة على الجاني ليكون عبرة لغيره و أقل ما نطالب به هو القصاص و اعدام الجاني.
اعترافات القاتل
وكان القاتل قد أقر بارتكاب الجريمة، حيث قام باستدراج الطفل من مقر عمل والده اختصاص إمارة الشارقة لشراء لعبه “سكوتر” وتوجه به إلى منطقة الممزر بسيارة استعارها من حارس البناية التي يقطن بها، وفي مواقف السيارات، قام بشرب الخمر وطلب من الطفل خلع ملابسه للواط به، وصاح الطفل بأنه سيبلغ والده بواقعة اللواط، فقام بإسكاته، حيث حاول خنقه بيديه، ومن ثم قام بخنقه بواسطة غترة حتى فارق الحياة واستمر في تناول الكحول حتى الساعة 5 فجراً يوم السبت الماضي. وأضاف أنه بعد ذلك توجه إلى مقر سكنه بالشارقة تاركاً الطفل في السيارة على المقعد الخلفي، وفي حوالي الساعة 7 صباحاً من نفس اليوم تحرك بالسيارة إلى المدينة الجامعية في دبي، وتخلص من الجثة برميها أسفل شجرة كما تخلص من باقي الأغراض برميها بأماكن مختلفة.
والد الضحية
ابراهيم العقرباوي والد الضحية عبر عن سعادته وعائلته بتنفيذ حكم الاعدام بالقاتل وقال ان الاسرة تعيش لحظات من الارتياح والاطمئنان لانها كانت تنتظر بفارغ الصبر تنفيذ الحكم في هذه الجريمة القاسية التي هزت المجتمع الاردني والاماراتي، وقد حاول القاتل ان يلتمس مسامحة والد واقارب الضحية قبل اعدامه الا انهم رفضوا وقال له والده لن اسامحك ابدا في دم ابني.
الشارع الاردني
الشاهد بدورها رصدت انطباعات الشارع الاردني بعد صدور تنفيذ حكم الاعدام وشكروا القضاء الاماراتي الذي كان منصفأ" منذ اللحظات الاولى من بدء محاكمة القاتل وطالبوا بتنفيذ حكم الاعدام بحق مغتصب وقاتل الطفل السوري في منطقة جبل الحسين ومغتصب وقاتل الطفل الاردني في مناشير الحجر في سحاب وهذة جرائم تماثل في قسوتها وبشاعتها جريمة الامارات وان الاسراع اصدار وتنفيذ الحكم بالاعدام(حسب قولهم)يعد رادعا" لكل من تسول له نفسه الدنيئة ارتكاب هكذا فعل.
قتل زوجته واضرم النار بها
خفضت محكمة الجنايات الكبرى حكما يقضي بوضع قاتل زوجته خنقا واضرام النار بجثتها في غابات برقش، بالاشغال المؤقتة ١٠ سنوات من ٢٠ سنة لإسقاط عائلتها الحق الشخصي عن المتهم.
ودانت المحكمة المتهم بجناية القتل القصد والحكم عليه بموجب التهمة المعدلة من جناية القتل العمد.
وكان المتهم اقدم على قتل زوجته العشرينية خنقا بشالها ثم حرقها باستخدام البنزين في غابات برقش في اربد، وابلغ الشرطة عن تغيبها حيث عثر عليها بعد شهر وهي متفحمة.
وكان المتهم أجرى اتصالا مع اهل زوجته المغدورة وسألهم فيما إذا كانت المغدورة حضرت لمنزلهم فأخبروه انها لم تحضر إليهم فأبلغهم انها غادرت المنزل واختفت وبدأ يبحث عنها برفقة اهلها وبعد اربعة ايام على اختفائها ابلغ الاجهزة الامنية. وبعد شهر عثرت الاجهزة الامنية على جثة سيدة متفحمة في غابات برقش في اربد وبتشريح الجثة تبين انها تعود للمغدورة وإنها تعرضت للخنق ثم للحرق وبالتحقيق مع المتهم بصفته زوجها اعترف المتهم بجريمته. وادعى في اعترافاته ان زوجته عادة تخرج وتغيب عن المنزل وانه غادر برفقتها الى السعودية قبل الجريمة بعامين ولدى عودتهم للأردن بأيام غادرت المنزل وراوده الشك انها في منزل عمتها فذهب الى هناك وشاهدها تخرج من منزل عمتها برفقة شخص فأخذ يراقبها حيث ذهبت معه الى غابات برقش. وانه استشاط غضبا عندما رآها مع شخص في الغابات وانه قام على الفور بخنقها بالشال التي كانت ترتديه ثم سكب عليها البنزين وأشعل بجثتها النار وتركها حتى تفحمت الجثة. واعلن القرار خلال جلسة عقدت برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات احمد الكناني.