الشاهد -
بقضية حرمان ابناء العسكريين من مكرمة (جسيم)
الشاهد-ربى العطار
قامت الجامعة الهاشمية وحسب ما ذكره النائب الدكتور صداح الحباشنة بتوقيع طالبة للتنازل عن مكرمة ابناء المتقاعدين العسكريين (الجسيم) لاستكمال دراستها كما اكد عدد من اولياء امور الطلبة بانهم تقدموا للتسجيل في كلية الطب وتفاجأوا من قرار الجامعة بتوقيع تعهد قبل تسجيل ابنائهم يفيد بانهم لا يتمتعون (بحالة الجسيم العجز) والمنصوص عليها في الفقرة (ط) من قانون التقاعد العسكري. وعلى اثر ذلك قام النائب الحباشنة بتوقيع مذكرة من 53 نائبا تطالب الحكومة بعدم المساس بحقوق ابناء افراد وضباط القوات المسلحة وباقي الاجهزة الامنية من مكرمة (الجسيم) فقد حمل الحباشنة الحكومة مسؤولية اجراء الجامعة الهاشمية وذلك لكونها تتخلف عن تقديم الدعم اللازم للجامعات حتى اصبحت موازناتها في حالة عجز وعوز، وجعلت الجامعات في مواجهة مع المنتفعين من مكرمة (الجسيم). واشار النائب الحباشنة في تصريحات صحفية ان الاردنيين يتعرضون لحملة شرسة وممنهجة تنفذها الحكومة الحالية للنيل من حقوقهم المكتسبة وكان اخرها (محاولات حرمان افراد وضباط القوات المسلحة وباقي الاجهزة الامنية من مكرمة الجسيم). وبين الحباشنة انه قام بتوجيه سؤال نيابي الى رئيس الوزراء حول سبب حرمان الجامعة الهاشمية ابناء الشهداء والمتوفين والمصابين من منتسبي القوات المسلحة وباقي الاجهزة الامنية من مكرمة الجسيم واجبارهم على توقيع تعهد بالتنازل عن المكرمة الملكية والدراسة على نفقتهم الخاصة، وهذا مخالف للفقرة (ط) من المادة (22) من قانون التقاعد العسكري لسنة 1959 وتعديلاته والتي نصت على مجانية التعليم لابناء العسكريين ومصابي الاجهزة الامنية في جميع المراحل. واوضح الحباشنة الى انه وخلال حضوره اجتماعا للجنة المالية النيابية في العام الماضي مع رؤساء الجامعات الحكومية، تفاجأ باجابة امين عام وزارة المالية على المطالبات بزيادة دعم الجامعات حين قال (غير السبعين مليون ما في) فهل يعقل ان تتهاون الحكومة بحقوق من ضحوا بانفسهم في سبيل الوطن؟ الشاهد اتصلت بادارة الجامعة للحصول على رد حول هذا الموضوع ووعد المسؤولون بموافاتنا بحقيقة الامر الا اننا لن نحصل على الرد حتى كتابة هذا الخبر.