بقلم الدكتور محمد القيسي

استطاعت إيران ان تبسط نفوذها وتسيطر على عدة عواصم عربية وكل ذلك بفضل السياسات الخاطئة في تلك الدول وان هذه الدول ليست لها دراسات مستقبلية تضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالمد الشيعي. ان من القادة المتميزين الذين حذروا من هذا المد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين و الراحل الحسين بن طلال وكانت البصيرة مع حسن القيادة و الإدارة لهما فيما يتعلق بسياسات إيران التوسعية هذا على الصعيد السياسي. اما على الصعيد الديني فقد رفض الراحل الحسين بن طلال رفضا تاما مشروع ما يسمى بالسياحة الدينية وان يحضر الى الأردن أفواج الشيعة من إيران وكان سدا منيعا لهذا المشروع. ان التوسع الشيعي الإيراني ما هو الا توسع مذهبي بامتياز ممزوج بعصابات ميلشيا من لبنان الى بغداد الى اليمن الى دمشق، حتى وصل الأمر ان يصرح احد المسؤولين اللبنانين بان الدولة اللبنانية لا تستطيع مجابهة حزب حسن اللبناني وقد ابتلعت بيروت ودمشق وبغداد و اليمن. ان الاوان لباقي الدول التي لم تسقط بيد الشيعة ان تستعد لإنشاء وحدات الجيش الشعبي وإعادة خدمة العلم وإعداد الشعب رجالا ونساء لمواجهة هذا المد.